محلل سياسي: إسرائيل لا تريد السلام.. والحرب في لبنان ذاهبة للاتساع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال سمير سكاف، المحلل السياسي، إن الحرب في طريقها للاتساع جغرافيا، وأنه لا يوجد الآن مرحلة للسلام، لا سيما وأن إسرائيل لا تريد شيء مغاير لما يريده حزب الله ولبنان.
وأضاف «سكاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يخص القرار الأممي 1701، فهناك قراءات مختلفة لها، إذ أن حزب الله يريد بموجب القرار أن يتم وقف إطلاق النار، فيما يريد لبنان وفقاً لما قاله نجيب ميقاتي، ونبيه بري، إخلاء جنوب الليطاني، من المقاتلين والسلاح، بينما يريد الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بمبادرة الدخول إلى لبنان، سواء عبر الطيران أو البر للسيطرة على جنوب لبنان، مما يعني أنهم يريدون تولي مسؤولية أمن جنوب لبنان، وهو موضوع خلافي، بينما يشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هذه النقطة، فيما يرفضها حزب الله ولبنان.
وأوضح المحلل السياسي، أنه من الصعب أن تبرم هدنة مؤقتة تنفيذ الجميع، ولا إمكانية للسلام في هذه الظروف، خاصة، وأن تطبيق الـ 1701، يعني خروج حزب الله كلياً من الجنوب بمقاتليه وسلاحه، وعدم العودة إلى جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة الاحتلال اخبار التوك شو حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربات الإيرانية كشفت خللا استراتيجيا في الدفاعات الإسرائيلية
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الضربات التي نفذتها إيران مؤخرًا ضد أهداف إسرائيلية لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل شكلت مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل استراتيجي في منظومة الدفاع الإسرائيلية التي لطالما روّجت لتفوقها التكنولوجي والعسكري.
وأشار مهران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن اختراق الصواريخ الإيرانية للأراضي الإسرائيلية، رغم الدعم الأمريكي، يطرح تساؤلات جدية حول فعالية أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية، والتي بدت عاجزة عن التصدي الكامل للهجمات المتطورة التي استُخدمت فيها تقنيات باليستية وكروز.
وأوضح أن هذا الخلل لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يمتد إلى البنية الأمنية والعقيدة القتالية الإسرائيلية التي تقوم على الردع والهيمنة، مضيفًا: "إسرائيل تعاني من ارتباك استراتيجي، بعدما فوجئت بقدرة إيران على تنسيق ضربات دقيقة وموجعة في قلب جبهتها الداخلية."
وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا التطور يعد سابقة إقليمية خطيرة، لأنه يكشف هشاشة قوةٍ لطالما اعتبرت نفسها متفوقة في ميدان الحرب، ويمثل تحولًا في موازين الردع التقليدية، خصوصًا في ظل تصاعد قدرة إيران على استخدام أدواتها العسكرية بفعالية تتجاوز الردود الانفعالية.
وتابع مهران، أن استمرار التصعيد دون تدخل دولي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي سيفتح الباب أمام مزيد من الفوضى الإقليمية، وقد يقود إلى حرب شاملة يصعب السيطرة على تداعياتها البيئية والإنسانية والقانونية.