بعد حظر أونروا..الكنيست يقر قانوناً يمنع إنشاء سفارات أجنبية خارج بالقدس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صوت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 29 صوتاً، الثلاثاء، لصالح مشروع قانون يحظر إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، إذا لم تكن سفارة، لخدمة الفلسطينيين، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن القانون ينص على منع فتح قنصليات جديدة في القدس، ويشجع على إنشاء سفارات أجنبية في المدينة.لكن الصحيفة أكدت أن مشروع القانون لن يؤثر في وضع البعثات الدبلوماسية القائمة بالفعل في القدس.
وقال النائب عن حزب الليكود، دان إيلوز، إن القانون الجديد "يؤكد بشكل قاطع أن القدس لنا، وليست للبيع"، بينما أكد النائب عن حزب الأمل زئيف إلكين أن البعثات في القدس ستكون ملزمة بتقديم الخدمة للإسرائيليين جميعهم.
وباستثناء الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو، وبابوا غينيا الجديدة، لا تعترف دول العالم بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وتفتح قنصليات صغيرة في القدس.
وهذا هو ثاني قانون من نوعه يقره الكنيست في يومين، بعد القانون الذي أقره أمس الإثنين لحظر عمل وكالة أونروا في إسرائيل، وفي القدس الشرقية المحتلة، بتهمة دعم الإرهاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القدس الليكود إسرائيل القدس فی القدس
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
استنكرت الهيئات الإسلامية في القدس الشريف، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة، التي تعمل مؤخراً بتصعيد مستمر وغير مسبوق على تخريب الوضع التاريخي والديني في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الهيئات، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الخميس، إن ذلك من خلال تكثيف اقتحام باحات المسجد بأعداد كبيرة وتدنيسه، وتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة أشكال مختلقة من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته.
ورفضت الهيئات، كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى، وخطبائه وموظفيه وحراسه من خلال سياسة التحريض المتطرف والإبعاد الظالم عن المسجد؛ بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانياً ومكانياً.
وأكدت الهيئات، على حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم، وجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وليس لأحد الحق في حرمان أي مسلم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه.
وناشدت المجتمع الدولي وبالأخص صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، للتدخل وردع هذه الاعتداءات الصارخة ضد المسجد الأقصى المبارك، ضمن جهود والتزام الملك المستمر للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
يشار إلى أن الهيئات الإسلامية تضم كلًا من: "مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، الهيئة الإسلامية العليا، دار الإفتاء الفلسطينية، دائرة قاضي القضاة، دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس".