يمانيون../
يواصل حزب الله اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، عملياته الصاروخية في العمق الصهيوني، حيث نفذ 33 عملية منذ فجر اليوم وحتى هذه اللحظة.

وفي هذا السياق، جاء في بيانات متعددة لحزب الله: شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء، هجومًا جويًا بمسيّرتين ‏إنقضاضيّتين ومُحلّقتين ‏انقضاضيّتين على تقاطع غوما جنوب كريات شمونة وأصابوا أهدافهم بدقّة.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني عند بوابة العباسية بصلية صاروخيّة. ‏

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من غروب اليوم، ‏تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.‏

كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:00 من مساء اليوم، ‏تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة) بصلية صاروخية. ‏

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 07:40 من مساء اليوم، ‏تجمعات لجنود العدو الصهيوني في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا بصلية صاروخية. ‏

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من مساء اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية ‏صاروخية. ‏

وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة مساء الیوم

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة كسر غطرسة الكيان

 

في مشهدٍ يعكس عمق الانحدار السياسي والأخلاقي في المنطقة، تتسابق الأنظمة العربية لتبنّي الأجندة الأمريكية والإسرائيلية، من خلال الدعوات المتكرّرة لنزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان. هذا الموقف ليس مجرد خطأ سياسي عابر، بل هو خيانة صريحة وتماهٍ كامل مع مطالب العدو، بل ويعكس غباءً فادحًا أمام وحشية الاحتلال الإسرائيلي وحليفه الأمريكي ومساعيهما الحثيثة للتوسع والهيمنة.

إن منطق تحميل سلاح المقاومة مسؤولية العدوان الإسرائيلي هو منطق أعوج يتجاهل الحقائق التاريخية وينكرها عن عمد. فالاحتلال الإسرائيلي جاثم على أرض فلسطين منذ أكثر من سبعين عامًا، وقد تمكن من تثبيت أقدامه في ظل غياب السلاح وتفكك الموقف العربي. لم تولد المقاومة الفلسطينية إلا بعد أن أصبح الاحتلال أمرًا واقعًا، ولم تشتعل جذوة المقاومة في لبنان إلا بعد أن اجتاح الاحتلال بيروت واحتل أجزاء واسعة من لبنان.

التاريخ واضح: غياب السلاح مكّن الاحتلال من التمدد بلا رادع، بينما وجود المقاومة هو الذي أوقف زحفه وكسر غطرسته. لذلك، فإن الدعوة إلى تجريد المقاومة من سلاحها ليست فقط خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الأحرار، بل هي أيضًا خدمة مجانية للمشروع الصهيوني الأمريكي، وتهيئة الأرضية لعودة الاحتلال وتمدد نفوذه.

إن الأخطر من ذلك أن هذه الدعوات تتماهى تمامًا مع المخطط الأمريكي–الإسرائيلي لتفريغ ساحات المواجهة من أي قوة رادعة، وتهيئة المنطقة لمرحلة جديدة من التطبيع القسري والهيمنة المطلقة، حيث يصبح القرار السياسي العربي أسيرًا للإملاءات الخارجية، وتتحول العواصم العربية إلى مجرد محطات في خارطة النفوذ الصهيوني.

وفي ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، والمجازر التي تحصد أرواح الأبرياء، يصبح السكوت عن هذه الدعوات أو تمريرها تواطؤًا صريحًا. فالمعادلة واضحة: من ينزع سلاح المقاومة يفتح الباب لعودة الاحتلال، ومن يبرر ذلك، مهما كانت حجته، إنما يشارك في تسليم مفاتيح العواصم إلى العدو.

إن بقاء سلاح المقاومة ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو خيار وجودي يحفظ للأمة كرامتها، ويؤكد أن الشعوب الحرة قادرة على الدفاع عن أرضها ومقدساتها، مهما تكالبت قوى الاستكبار العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود العدو الصهيوني شمال خانيونس
  • سلاح المقاومة كسر غطرسة الكيان
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • مفتي عمان: نأسف على من لايزالون يتشبثون بالعدو الصهيوني ويناصرونه بالمال والكلمة
  • كتائب الأقصى تعرض مشاهداً لدك جنود وآليات العدو الصهيوني في كف القرارة
  • وقفة في المسراخ تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • المسؤولية البريطانية عن زرع الكيان الصهيوني
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة