تأخير الساعة.. كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يبدأ الخميس المقبل، تطبيق التوقيت الشتوي، وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يتم تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة.
ويتساءل الكثير من المواطنين عن كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟ أول أيام العمل بالتوقيت الشتوى، شاملة صلاة الفجر وشروق الشمس وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
تزامنًا مع قرب بدء العمل بالتوقيت الشتوي بعد بضع أيام، أكّد مركز معلومات مجلس الوزراء، أنَّ التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما أي قرار، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنَّه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة»، وذلك فيما يتعلق بالتوقيت الصيفي.
ووفقًا لنص القانون رقم 24 لسنة 2023، يكون موعد انتهاء
، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، ليتمّ تأخير الساعة 60 دقيقة، ويبدأ التوقيت الشتوي.
التوقيت الشتوي الجديد له تأثيرات ملموسة على الحياة اليومية في العديد من الجوانب، وهي تشمل:
الضوء الطبيعي:إطالة فترة الظلام في الصباح: قد يستيقظ الناس في الظلام، مما قد يؤثر على نشاطهم في بداية اليوم.تقديم غروب الشمس: غروب الشمس يحدث مبكرًا، مما يقلل من الفترة التي يستفيد فيها الناس من ضوء النهار بعد انتهاء العمل أو الدراسة.الإنتاجية:قد يشعر البعض بالتعب أو الخمول خلال فترة النهار القصيرة، خصوصًا مع غروب الشمس المبكر. يؤثر هذا أحيانًا على النشاطات الخارجية مثل الرياضة أو التسوق.بعض الأبحاث تشير إلى أن قلة التعرض لضوء النهار يمكن أن تؤثر على المزاج والقدرة على التركيز، خاصة في الأماكن ذات الشتاء الطويل.استهلاك الطاقة:عادة ما يؤدي تقديم التوقيت إلى تقليل الحاجة إلى الإضاءة في الصباح الباكر، لكن مع غروب الشمس المبكر، قد يزداد استخدام الإضاءة في فترة المساء.هذا قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في بعض المنازل أو أماكن العمل بسبب الحاجة إلى تدفئة مبكرة أو إضاءة إضافية.النقل والمواصلات:القيادة في الظلام أكثر في الصباح أو المساء يمكن أن تزيد من مخاطر الحوادث المرورية.البعض قد يجد صعوبة في تنظيم جدول المواصلات بسبب التغير في أوقات النهار والإضاءة.النوم والصحة:التبديل إلى التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي، ما يؤدي إلى اضطرابات نوم مؤقتة لبعض الناس.قد يشعر البعض بأعراض مشابهة للـ "اضطراب الموسمي" (Seasonal Affective Disorder)، وهو حالة تؤثر فيها قلة ضوء الشمس على الحالة المزاجية.التأثيرات النفسية والاجتماعية:مع قصر النهار، قد تتأثر الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تعتمد على ضوء النهار. الكثير من الناس يفضلون قضاء وقت أقل في الخارج مع حلول الظلام المبكر.التغييرات في نمط الحياة اليومية، مثل الاستيقاظ في الظلام أو العودة إلى المنزل بعد العمل في الظلام، قد تؤثر على الصحة النفسية للبعض.ويمكن أن يكون التوقيت الشتوي مفيدًا في تقليل استخدام الطاقة، لكنه قد يتطلب من الناس بعض التكيفات في حياتهم اليومية لتحسين المزاج والإنتاجية وضمان الصحة النفسية والجسدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 التوقيت الشتوي 2024 في مصر التوقيت الشتوي 2025 التوقيت الشتوي اليوم التوقيت الشتوي الآن التوقيت الشتوي موعد تطبيقه الحیاة الیومیة التوقیت الشتوی غروب الشمس فی الظلام
إقرأ أيضاً:
دي حقوقه ولازم توفى .. محافظ الشرقية يكشف حجم تعويضات أسرة شهيد العمل سعيد عابدين
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بعامل النظافة عم «سعيد» الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله، واصفا المشهد بأنه «مشرف له ولأهله، ولكل عامل يقوم بمهامه، رغم الشعور بالحزن».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار» مساء السبت، إن «التوقيت الذي كان ينظف فيه الشارع لم يكن به بشر آخرون، وهذا دليل على التزامه بمواعيد وردياته، وأنه يتقي الله دون أن يراه أحد أو يراقبه».
واعتبر أن تفاني عم «سعيد» هو رد عملي على من يدعي أن الناس لا تعمل، مؤكدا أن «الناس متواجدة وتشتغل على الأرض وتحب البلد، من يعمل هذا من تلقاء نفسه، فهذا دليل نابع من حب داخلي»، لافتا إلى أنه ينتمي لأسرة متوسطة الدخل، و«تعيش بالكاد وكان راضيا ومجتهدا في عمله لا يشتكي».
وأكد أن المحافظة «لن تتخلى عن أسرة الفقيد»، مشيرا إلى متابعته الموقف منذ الصباح وتواجد رئيس الحي مع الأسرة لإنهاء كل الإجراءات إلى جانب ذهابه لحضور العزاء، مشددا أن ما سيتم تقديمه للأسرة هو «حق أصيل وليس منّة من أحد».
واستجاب المحافظ لمناشدة شقيق المتوفى ورغبة الأسرة في تعيين الابن الأكبر البالغ من العمر 30 عامًا والعاطل عن العمل، مكان والده، قائلا: «طلب بسيط جدًا، وإن شاء الله سيتم، ولكي يكون الوعد صريحا، هو لا يكون تعيينا بل تعاقدا وسيتم اتخاذ إجراءاته كاملة بإذن الله دون تأخير، وسيكون في درجة أفضل من والده».
وشيّع المئات من أهالي قرية كفر الحمام التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عصر اليوم السبت، جثمان سعيد محمد عبدالحميد، عامل النظافة بحي ثان الزقازيق، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله، عن عمر ناهز 54 عامًا.