بوابة الوفد:
2025-05-22@19:35:47 GMT

طبيبة تكشف أهمية تهوية المنزل في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أعلنت الدكتورة تاتيانا تارادييفا أخصائية أمراض الباطنية أنه من الضروري تهوية المنزل حتى في فصل الشتاء بصورة دورية لتجنب المشكلات الصحية والاحتفاظ بالقدرة على أداء العمل.

وتقول: "الهواء النقي ضروري للطاقة والنشاط الحيوي لجميع خلايا الجسم، لأن مستوى الأكسجين في مكان مغلق عديم التهوية ينخفض تدريجيا مقابل ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة والصداع وانخفاض الأداء، وضعف الدورة الدموية الدماغية وارتفاع مستوى ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلك، تتكاثر وتنشط البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة وكذلك المواد المسببة للحساسية في غرفة عديمة التهوية".

وتشير الطبيبة، إلى أن هذا يزيد من خطر انتقال الفيروسات والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة لذلك توصي بضرورة تهوية المنزل كل 1.5-2 ساعة حتى في الطقس البارد وذلك بفتح النوافذ في غرف المنزل الواحدة بعد الأخرى لمدة 5-10 دقائق في كل مرة لتجديد الهواء في الغرفة بسرعة، أو عن طريق فتحها في حالة عدم وجود أحد في المنزل، كما لا تنصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء ومكيفات الهواء لأنها لا تحسن مستوى الأكسجين في الغرف.

وتقول: "للحفاظ على مناخ صحي داخل المنزل خلال موسم البرد، يجب تهويته بانتظام، وخاصة غرف النوم وغرف الأطفال لأن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى التعب والشعور بالضيق".

وهناك وفقا لها طريقة أخرى لتزويد المنزل بالهواء النقي، باستخدام جهاز تهوية يسحب الهواء من خارج المنزل وينقيه من مسببات الحساسية والغبار وغازات عوادم السيارات، ما يسمح بعدم فتح نوافذ المنزل في الطقس البارد. وبالإضافة إلى ذلك معظم هذه الأجهزة تسخن الهواء أيضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض الباطنية تهوية المنزل فصل الشتاء الأكسجين أمراض الجهاز التنفسي الطقس البارد غرف النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق بحثي من كلية طب “ماونت سايناي” في نيويورك، عن وجود علاقة مباشرة بين التعرض لتلوث الهواء وتراجع كثافة العظام لدى النساء في المراحل المتأخرة من العمر.

وبحسب الدراسة التي شملت 278 امرأة، توصل الباحثون إلى أن ملوثات الهواء، وعلى رأسها أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، تؤثر بشكل واضح على معادن العظام في مناطق مختلفة من الجسم، ما يؤدي إلى ضعف بنيتها وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

وأكد الدكتور ديديي برادا، الباحث في مركز أبحاث المساواة الصحية التابع لكلية الطب، أن هذه النتائج تشكل “دعوة عاجلة للرصد المبكر لتأثيرات التلوث على العظام”، مضيفاً أن فهم هذه التأثيرات قد يساهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية للتقليل من الضرر الناتج عن الملوثات البيئية.

ويشير الخبراء إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء فوق سن الستين تعاني من كسور ناتجة عن هشاشة العظام، وهي نسبة مرتفعة تعود جزئيًا إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة للتقدم في السن، بالإضافة إلى انخفاض الكتلة العظمية لدى النساء، حيث تكون عظامهن بطبيعتها أصغر وأخف وزناً.

 

مقالات مشابهة

  • إلى المرشحين في بيروت... إليكم هذا البلاغ العاجل
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات تنتقد انتشار الأفران العشوائية وتقول إنها تهدد القطاع المرخص
  • الأضخم عالميًا.. معلومات مذهلة عن منظومة تبريد المسجد الحرام
  • ستارمر يقترح تعديل بدلات الوقود لصالح المتقاعدين
  • مشاجرة وإطلاق نار فى الهواء دون إصابات بسوهاج.. والأمن يضبط المتهمين
  • إعلان موعد رفع علم عُمان على أطول سارية في السلطنة
  • دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر
  • سونيا الحبال تكشف عن علامات الطاقة السلبية في المنزل
  • الشتاء لم ينته بعد في إسطنبول.. أبق معطفك قريبًا.. توقعات بالأمطار والعواصف!