دار الإفتاء توضح أحكام تقسيم الميراث قبل الممات (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل يجوز توزيع التركة حال الحياة؟، حيث إن البعض يقوم بهذا الأمر دون معرفة حكمه الشرعي، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز توزيع التركة حال الحياة؟وقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز توزيع التركة حال الحياة، إنه لا يوجد ما يُسمى بتقسيم الميراث قبل الممات، حيث إن مصطلح ميراث يعني ما تركه الشخص بعد مماته، وبهذا فإن كلمة ميراث غير صحيحة لو أن الشخص على قيد الحياة.
وأضاف «فخر» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أنه إذا كان الشخص يقسِّم أمواله وهو على قيد الحياة، فهذه تصرفات ليست ميراثا وإنما هبات شرعية، وهنا الأحكام مختلفة.
حكم توزيع التركةوتابع، أنه يجوز للشخص يهب ويقسم أمواله وأملاكه بطريق الهبة الشرعية على الورثة وغير الورثة وهو على قيد الحياة، ولكن في هذه الحالة إذا أراد ذلك يجب أن يتحلى بالعدالة بين الورثة، ولا يعطي أحدهم أكثر من الآخر، وأن يسترشد بقواعد وتقسيم الميراث حتى لا يظلم الورثة، ويمكن أن يقسم بالتساوي بين الذكور والإناث، خاصة وأن الأصل في الهبة الشرعية هو التساوي.
واستكمل، أنه إذا أعطى لأحد الأبناء زيادة عن الآخر، إذا كان هناك ما يبررها شرعا فلا مانع، إذا كان مريضًا أو فقيرًا أو محتاجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء توزيع التركة حكم توزيع التركة حكم توزيع التركة حكم توزيع الميراث توزیع الترکة
إقرأ أيضاً:
متى يوم عاشوراء 2025؟.. «الإفتاء» توضح فضله وموعد صيامه
يوم عاشوراء 2025.. تحدد دار الإفتاء المصرية موعد قدوم يوم عاشوراء 2025 لهذا العام، ويكون ذلك عقب استطلاع هلال شهر محرم 1447 هـ، ولذلك يتساءل الكثير عن فضل وحكم صيام يوم عاشوراء 2025.
يوم عاشوراء 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص يوم عاشوراء 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كشفت الحسابات الفلكية، أن يوم عاشوراء 2025، من المتوقع أن يأتي يوم السبت 5 يوليو أو الأحد 6 يوليو، وذلك اعتمادًا على استطلاع دار الإفتاء المصرية لشهر محرم 1447 هـ.
فضل صيام يوم عاشوراءويكون صيام يوم عاشوراء أجرٌ عظيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ». وقد قال النووي (رحمه الله) في شرح المهذب: «صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء: يكفر السنة الماضية ويجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم، والأفضل أن يصوم المسلم يومًا قبله أو يومًا بعده، ففي الحديث: «لئن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع».
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.
اقرأ أيضاًيكفر ذنوب سنة مضت.. موعد يوم عاشوراء 2025 وفضل صيامه
أفضل أدعية يوم عاشوراء مكتوبة.. رددها لقضاء الحاجة
ما حكم من لم يصم يوم عاشوراء لعذر خارج عن إرادته؟