الوزير مخلوف يبحث مع السفير الصربي علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف اليوم مع سفير صربيا في دمشق رادوفان ستويانوفيتش علاقات التعاون التي تجمع البلدين الصديقين.
ولفت مخلوف إلى أهمية المساعدات الإنسانية التي قدمتها صربيا لسورية في إطار الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال، موضحاً أن الحكومة وضعت خطةً للتعاطي مع تداعيات الزلزال، منها ما يتعلق بالمتضررين، ومنها ما يتعلق بالبنى التحتية وإعادة البناء.
وأشار مخلوف إلى التحديات التي تسببها الإجراءات الاقتصادية الغربية أحادية الجانب، وتراكم آثار الدمار الذي سببته الحرب الإرهابية على سورية وتداعيات كارثة الزلزال، والتي تؤثر على تنفيذ هذه المشاريع والخطط، لافتاً إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصربي لإعادة تأهيل البنى التحتية للمنشآت المتضررة من الزلزال والحرب الإرهابية، من خزانات المياه ومدارس ومشاف، كونها تمثل احتياجاً أساسياً للمواطنين.
من جانبه بين ستويانوفيتش أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة والشعب الصربي للمتضررين من الزلزال هي تعبير عن التضامن مع الشعب السوري، مشيراً إلى استمرار التنسيق لتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن خطط التعافي من الزلزال ووفقاً للأولويات التي يتم الاتفاق عليها في ضوء الاحتياجات.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الزلزال
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.