الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بـ 5 موزعات جديدة في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم إطلاق التيار الكهربائي لعدد 5 موزعات كهرباء جديدة بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان تخدم مساحة 710 أفدنة بالمدينة، وذلك بهدف تحسين الخدمات الكهربائية وتوفير احتياجات المصانع في المنطقة.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تطوير البنية التحتية في المناطق الصناعية بالمدن الجديدة، إذ تغطي هذه الموزعات الجديدة نحو 40% من احتياجات الكهرباء في مساحة تبلغ 710 أفدنة، وتخدم نحو 140 مصنعاً، مما يسهم في دعم الاستمرارية الإنتاجية وتحسين ظروف العمل بالمصانع.
وفي سياق متصل قام المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بجولة تفقدية بالمنطقة الصناعية بالمدينة للتعرف على احتياجات المنطقة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة الاهتمام بالمناطق الصناعية وتعزيز مقومات نموها ودعم قدرتها على جذب الاستثمارات.
كما تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، مدخل المدينة وطريق حديقة الكفراوي والمجاورات السكنية 18 و19، لمتابعة سير العمل في مشروعات البنية التحتية.
وشملت الجولة متابعة أعمال توسعة الطرق وتطوير الأرصفة بهدف تسهيل الحركة المرورية وتحسين الوصول إلى المناطق الحيوية، كما تم الاطلاع على أعمال الزراعة والتشجير، حيث يجري تنفيذ مشروعات للتجميل وتحسين البيئة المحيطة بالمناطق السكنية، مما يسهم في خلق بيئة صحية للسكان.
وفي قطاع النظافة، وجه رئيس الجهاز بتكثيف الجهود لرفع مستوى النظافة العامة في مختلف مناطق المدينة، مع التأكيد على الاستدامة في صيانة الخدمات، لضمان استمراريتها، وتلبية احتياجات الزيادة السكانية والتوسع العمراني، وذلك بهدف توفير بنية تحتية قوية ومتكاملة.
وشدد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشروعات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكداً أن تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية في المدينة يتماشى مع استراتيجية الدولة في دعم المدن الجديدة وتوفير حياة كريمة ومستدامة للسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاشر من رمضان أعمال النظافة مدن جديدة إدارة المناطق الصناعية
إقرأ أيضاً:
ما احتياجات القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار؟
يواجه القطاع الصحي في قطاع غزة تحديات عديدة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وإغاثة الجرحى وترميم المستشفيات وتزويدها بالأجهزة وبالكوادر الطبية.
ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار فإنه لم تتم إغاثة المنظومة الصحية في غزة بأي شيء من الإمدادات والتبرعات كما يقول المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية رأفت المجدلاوي.
وأكد المجدلاوي أن هناك احتياجات عديدة لسكان قطاع غزة، أبرزها الأدوية والمستلزمات الطبية، والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات، والأسّرة، وغيرها.
وقال المجدلاوي -في حديثه ضمن نافذة إنسانية من غزة- إن المنظومة الصحية التي عملت طوال الحرب بطاقة غير اعتيادية بحاجة الآن إلى إغاثة عاجلة.
وأكد أن المطلوب هو إمداد قطاع غزة بقائمة كبيرة من الكوادر الطبية، لأن الكوادر الحالية غير قادرة على الاستمرار بسبب الضغط الشديد الذي عملت خلاله على مدار عامين، وإلى إمداد ما تبقى من المستشفيات بما تحتاجه من المستلزمات، وكذلك ترميمها.
كما تحتاج المنظومة الصحية إلى مستشفيات ميدانية مجهزة ومزودة بالكوادر الطبية وبالتجهيزات والمستلزمات الطبية.
وأشار المجدلاوي إلى أن 15 ألف مريض -منهم مرضى السرطان والكلى- بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج قطاع غزة بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلي حرمانهم من العلاج.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 28 مستشفى من أصل 35، ودمرت مولدات الطاقة الكهربائية ونظم الطاقة الشمسية ومخازن المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى قتل الأطباء والكوادر الطبية، مما جعل المنظومة الصحية أمام أزمات معقدة ومركّبة، بحسب المجدلاوي.
من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن إسرائيل شنت حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية، مما أسفر عن استشهاد 1701 من العاملين في القطاع الصحي.
إعلانوأوضح الدقران أن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، لأن الاحتلال الإسرائيلي دمّر القطاع الصحي وأطبق الحصار عليه ومنع دخول المستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية عملت طوال الحرب في ظروف صعبة جدا.
وأضاف أن أكثر من 50% من الأدوية معدلها صفر، وأكثر من 65% من المستلزمات الطبية رصيدها صفر، وبالتالي فإن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، وإلى مختبرات باعتبار أن الاحتلال دمر أكثر من 60% من مختبرات القطاع، وبحاجة أيضا إلى أجهزة أشعة وأجهزة تشخيص ومحطات أكسجين ومولدات كهربائية، وقال إنه لا يوجد جهاز رنين واحد في غزة.
وأكد الدقران أنه لم تصل حتى اللحظة أي مساعدات إلى المنظومة الصحية، مشيرا إلى أنهم ينتظرون فتح المعابر وإدخال المساعدات.