تطوير التعليم الفني في مصر.. فتح 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة واعتماد برامج حديثة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني خلال الفترة الحالية، حيث أعلن عن فتح باب الالتحاق بـ11 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية بتخصصات مختلفة هذا العام.
كما أشار إلى اعتماد 100 إطار برنامج لتخصصات هذه المدارس، مع إعداد 20 إطارًا تخصصيًا جديدًا للتخصصات المستحدثة.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على إعداد برامج تهدف إلى تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
سيتم تحقيق ذلك من خلال إعادة صياغة المناهج وتدريب المعلمين على الأنشطة التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية.
الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهجوأشار عبد اللطيف إلى أن الذكاء الاصطناعي والبرمجة ستصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل.
الهدف من هذه الخطوة هو تزويد الطلاب بمهارات البرمجة الأساسية التي تساعدهم في مواكبة تطورات سوق العمل عند التخرج.
حلول وآليات لضبط العملية التعليميةأوضح الوزير أن جميع الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها في الوزارة تخضع للدراسة في المراكز البحثية التابعة للوزارة قبل اتخاذ أي قرارات.
كما أشار إلى أن الحلول التي تم تطبيقها منذ بداية العام الدراسي ساعدت في ضبط العملية التعليمية وتقديم تعليم حقيقي داخل الفصول، مما يغني الطلاب عن الاعتماد على مصادر خارجية.
منصة تعليمية متكاملةأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على إنشاء منصة تعليمية متكاملة تحتوي على محتوى تعليمي متميز يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير أدوات متقدمة للطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطوير التعليم الفني مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذكاء الاصطناعي في التعليم البرمجة في المدارس وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية وطنية طموحة للذكاء الاصطناعي ترتكز على بناء القدرات وتوسيع قاعدة الكوادر المصرية، بهدف خلق نظام بيئي متكامل يجمع بين المعرفة، الابتكار، والأخلاقيات.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل إطلاق منصة "GovInno" المخصصة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بحضور عدد من السادة المحافظين ونواب الوزراء وقيادات وحدات التحول الرقمي.
واستعرضت "لبيب" مستهدفات الوزارة خلال العامين الماليين 2025 و2026.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أهمية استدامة المشروعات الرقمية، موضحة أن الوزارة تركز على تعليم القائمين على المشروعات كيفية كتابة المواصفات الفنية وتوصيف المشروعات بشكل دقيق لضمان استمراريتها وعدم توقفها برحيل الأشخاص. كما نوهت إلى التعاون مع متطوعي مبادرة "حياة كريمة" وشركات القطاع الخاص لترجمة المحتوى التعليمي والتقني إلى اللغة العربية لضمان وصول المعرفة للجميع.
واختتمت "لبيب" حديثها بالتأكيد على أن المنصة الجديدة تعد قناة لتمكين العاملين بالدولة رقمياً وترسيخ فكرة "التعلم المستمر" كأسلوب حياة، مما يساهم في رفع كفاءة استخدام موارد الدولة، وتحقيق التميز التشغيلي، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، وصولاً إلى بناء "الجمهورية الجديدة الذكية".