التضامن والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي و"الفاو" يبحثون إطار العمل المشترك
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً تنسيقيا موسعا بحضور الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر؛ ودكتور محمد يعقوب مساعد ممثل الفاو فى مصر والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وحاتم متولى عضو تأسيسية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، وماجدة رمزى نائب رئيس التنمية الريفية الشاملة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وماجد بولس نائب رئيس التنمية الريفية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية .
وجاء الاجتماع في سياق التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لبحث إطار العمل المشترك لتدشين المرحلة الثالثة لمبادرة" ازرع " باستهداف دعم زراعة مليون فدان من القمح
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون الوثيق مع الفاو في خدمة عدد من المشاريع التنموية التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الغذائية للفئات الأولى بالرعاية، ومنها ما تم تدشينه مؤخرا بالمنيا مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا".
وأشارت صاروفيم إلى مثل هذه المبادرات المهمة، ومنها مبادرة "ازرع" والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في نوفمبر 2022، لتطوير الزراعة ودعم صغار المزارعين في مصر، حيث تستهدف تحسين دخل 100 ألف من صغار المزارعين، وتوفير المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوسيع رقعة الأراضي المزروعة بالقمح، وتوفير التقاوي الزراعية عالية الجودة، وهى المبادرة الأولى من نوعها التي تتم بشكل تشاركي بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة والتعاونيات الزراعية لتنمية وتمكين صغار المزارعين، فضلا عن تقديم عدد واسع من الخدمات التكاملية في هذا الاطار التنموى
ومن جانبها أكدت السفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على إيمان ودعم القيادة السياسية لمؤسسات المجتمع المدني، وإعلان رئيس الجمهورية عام 2022 عاما للمجتمع المدنى .
وأشارت مكرم إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يعد ركنا مهما فى عملية التنمية بالدولة، وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية بتكامل أضلاع مثلث التنمية مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق محاور التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين، مضيفة أن هناك أكثر من 36 مليون مواطن استفادوا من عمل التحالف الذى يضم 100 ألف متطوع يعملون على سد احتياجات الأسر الأكثر احتياجا فى مختلف المحافظات.
وأوضحت نبيلة مكرم أن اجتماع هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة يمكنها من أداء أكثر قوة لتحقيق أهداف أجندة مصر التنموية وأهداف التنمية المستدامة 2030 ، حيث تترجم أولويات عمل التحالف الوطني وفق الأولويات التنموية للدولة، ومنها هذا القطاع المهم الخاص بالأمن الغذائي.
وأعرب الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر عن تقديره لهذا التعاون والشراكة لخدمة قضية مهمة، وهى الأمن الغذائي، والتى تأتي فى ضوء ما تقوم به الدولة المصرية من جهود فى المجال الزراعي ودعم صغار المزارعين، معربا عن تطلعه إلى التوسع فى المستهدفات من المحاصيل الاستراتيجية والتأكيد على أهمية تحقيق سبل الاستدامة للمبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الامم المتحده الفاو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المجتمع المدني التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی صغار المزارعین
إقرأ أيضاً:
توافد أقارب ومحبي وزير التموين السابق لمسجد الشرطة استعدادا لتشييع جثمانه
وسط حزن شديد توافد أقارب ومحبي الدكتور على المصيلحي وزير التموين السابق لمسجد الشرطة استعدادا لتشييع جثمانه.
وكانت قد نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.
وتابعت في بيان:
نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.
وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.
وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.
كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.