بعد حظر الأونروا.. قانون المساعدات الخارجية يكبل واشنطن عن مساندة إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لجأت إسرائيل إلى الحصول على موافقة من الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد من أهم المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بغزة، في خطوة تخالف كافة القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وتعد تلك الخطوة من أخطر الخطوات سواء على إسرائيل نفسها أو الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن واشنطن تسير بمقتضى قانون "المساعدات الخارجية الأمريكي"، والذي ينص على حظر إيصال المساعدات إلى الدول التي تعرقل أو تحظر عمل الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني في مناطق الصراعات.
وكانت تلك الإجراءات هي ما دعت ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الذي أكد على أن الخطوة الإسرائيلية سينجم عنها عواقب خطيرة على إسرائيل نفسها بسبب القانون الأمريكي الذي سيحظر مساعدة إسرائيل، بعد حظرها لمنظمة الأونروا.
وطالب ميلر إسرائيل بإعادة النظر في موقفها خلال 30 يومًا، والحرص على تحسين الموقف الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن إسرائيل لم تستجيب لتلك النداءات الأمريكية.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، قد أدان قرار حظر وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وشدد على أنه سيقود تحركًا دوليًا للتنديد بالممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الاسرائيلي الأمريكي الأعراف الدولية المساعدات الخارجية المتحدث باسم وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.
وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.
وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.
ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.
يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.