وزراء سابقون يعودون إلى رحاب الجامعة و آخرون يواصلون تسيير شركاتهم ومقاولاتهم الخاصة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد مغادرتهم الحكومة في التعديل الوزاري الأخير، يجد عدد من الوزراء السابقين الذين ألفوا المناصب والامتيازات، أنفسهم في حالة من التيه بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى إيقاع الحياة الطبيعي.
عدد من الوزراء المغادرين اختار العودة إلى مهنته الأصلية كما هو الحال بالنسبة لعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السابق، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة، اللذان عادا إلى الجامعة للتدريس.
الميراوي و عبر حسابه الرسمي على موقع “لينكيدين” غير صفته الوزارية بالصفة الجديدة وهي أستاذ جامعي، نفس الامر بالنسبة لعواطف حيار وزيرة الاسرة و التضامن السابقة التي أعلنت عودتها الى جامعتها الام الحسن الثاني بالدارالبيضاء.
و ذكرت حيار أنها سعيدة وفخورة بالعودة الى جامعتها للقاء زملائها والأطر الإدارية والتقنية والطالبات والطلبة.
و أعلنت حيار عن أول نشاط جامعي لها ، و يتعلق الامر بتأطير الدرس الافتتاحي لماستر إدارة المؤسسات والعمل الاجتماعي حول موضوع “انفتاح الجامعة على محيط العمل الاجتماعي” بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية عين الشق.
وزراء آخرون مثل محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك السابق ، ومحسن الجزولي، وزير الاستثمار والتقائية البرامج وتقييم السياسات العمومية السابق، و ايضا غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، انتقلوا الى إدارة مقاولات و شركات في القطاع الخاص مع الاحتفاظ بصفات باحثين دوليين في تخصصات مختلفة.
أما بالنسبة لخالد ايت الطالب وزير الصحة السابق، فذكرت مصادر أنه سيعود الى مجال اختصاصه وهو الطب ، فيما وزير الفلاحة محمد صديقي سيظل مسؤولا وموظفا داخل الوزارة التي التحق بها سنة 2013.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني
البلاد – الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم، حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع، للعام الأكاديمي 1446هـ، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع, ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي, ومستشار سمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات هشام بن عبدالعزيز بن سيف, ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
وفور وصول سمو وزير الدفاع عُزف السلام الملكي، بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل واستمع إلى شرح اطلع خلاله على منتجات الجامعة وإصدارات مركز الدراسات الإستراتيجية فيها، ثم بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك، شاهد سمو وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن برامج الجامعة في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين الدارسين فيها، إلى جانب استعراض الأنشطة التطويرية والفعاليات التي تعكس تقدم خطط التطوير المؤسسي للجامعة، كما شاهد سموه عرضًا لمسيرة الجامعة بعد عام من تدشينها تضمن خطط الجامعة الإستراتيجية، ودورها في منظومة التعليم العسكري الاحترافي المشترك، وخطة الشراكات الدولية.
إثر ذلك، أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية (الدفعة 16)، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية (الدفعة 51) اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات وقطاعات الدولة، وعدد من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة, ثم كرَّم سمو وزير الدفاع الخريجين المتفوقين، وتسلَّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية لسموه مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي.
حضر الحفل مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، والمستشار بوزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ورئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، وعدد من كبار المسؤولين والملحقين العسكريين لدى المملكة.