معركة الوعود بين هاريس وترامب.. ماذا قالا عن احتمالات الحرب بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حالة من التلاسن السياسي والانتقادات اللاذعة لا تزال مستمرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، المرشحين الرئاسيين للانتخابات الأمريكية، إذ يظهران أمام العالم وكأنهما داخل حلبة مصارعة، يحاول كل منهما إبراز قوته داخلها من أجل الانتصار على الخصم بالوعود الانتخابية المتباينة وشن الهجمات الشخصية، كما يحاول كل من الطرفين الكشف عن الجوانب السلبية للآخر أمام الشعب الأمريكي، من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات الناخبة خلال الأسبوع المقبل.
في تصريحات جديدة له قدم دونالد ترامب المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، وعدًا جديدًا للناخبين بشأن أسعار النفط والغاز لافتًا إلى أنه سيعمل على خفض أسعارهما خلال العام الأول من ولايته الرئاسية، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وسرعان ما خرجت مرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس للتعليق على حديث ترامب الأخير، مشيرة إلى أن منافسها دونالد ترامب يقدم التخفيضات الضريبية لصالح الأثرياء فقط، وليس لصالح الطبقات المتوسطة.
وأوضحت هاريس أن الخبرات التي اكتسبتها من العمل في المكتب البيضاوي تدعمها لتولي الرئاسة الأمريكية بقوة.
وقف الفوضى في الشرق الأوسطقبل أيام خرج المرشح الرئاسي دونالد ترامب، للإعلان عن عمله لوقف الفوضى في منطقة الشرق الأوسط خلال توليه الرئاسة الأمريكية، إذ حاول كسب تأييد الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين في ولاية ميشيجان، خلال وجوده داخل تجمع انتخابي، ودعا خلاله عددا من القادة المسلمين إلى الوقوف على المسرح معه، مستغلاً حالة الاستياء التي يشعر بها العديد منهم تجاه السياسات الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالحرب على غزة.
وجاء موقف ترامب بالتزامن مع أزمة كامالا هاريس التي تعرضت لضغوط واسعة من بعض الناشطين المؤيدين لفلسطين، والذين دعوها إلى اتخاذ موقف واضح يدعم وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وحل الدولتين.
كما واجهت هاريس مطالب بالابتعاد عن السياسات الحالية لإدارة الرئيس جو بايدن التي تدعم إسرائيل عسكريا بشكل متزايد، لكنها لم تقدم موقفًا واضحًا بشأن هذه القضية الشائكة.
مسار آخر اتخذه الصراع القائم بين الطرفين ليتحول من القضايا السياسية إلى شن هجمات شخصية، فقبل أيام قال دونالت ترامب في تصريحات له إنه أكثر صحة من هاريس، في سلسلة من المنشورات التي أطلقها عبر منصته الشخصية «Truth Scocial» في محاولة لتشويه المرشحة الأمريكية.
وأشار ترامب إلى أن هاريس تعاني من مشكلتين خطيرتين وهو ما يؤثر على صحتها العامة، قائلًا إنها تعاني من طفح جلدي أحمر يؤدي للحكة الشديدة وأحيانًا يسبب تورم خطير، إلى جانب معاناتها من التهاب الأنف التحسسي، الذي وصفهم بـ«وضع فوضوي وخطير للغاية»، وذلك كله إضافة إلى قصر النظر الخفيف الذي ذكره التقرير الطبي لهاريس مسبقًا.
وبعد تلك التصريحات اللاذعة طالبت كامالا هاريس بعقد مناظرة ثانية وهو ما سخر منه ترامب.
ولم تتأخر هاريس في الرد على هجمات ترامب اللاذعة لها، إذ خرجت في حدث انتخابي لها بولاية بنسلفانيا في حضور 6000 شخص، مشيرة إلى أن القوة العقلية لترامب غير مستقرة وتزداد اضطرابًا، واصفة إياه بأنه لن يتوقف عن أي شيء للمطالبة بالسلطة لنفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا دونالد ترامب الشرق الأوسط کامالا هاریس إلى أن
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.