رئيس الجمهورية يصادق على إتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري – السعودي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وقع رئيس الجمهورية علد المجيد تبون على مرسوما رئاسيا يتضمن التصديق على الاتفاق بين الحكومة الجزائرية وحكومة المملكة العربية السعودية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري – السعودي.
ووفقا للعدد الأخير رقم 50 من الجريدة الرسمية صدر مرسوم رئاسي رقم 23-283 مؤرخ في 13محرم عام 1445 الموافق 31 يوليو سنة 2023 ، يتضمن التصديق على الاتفاق بين حكومة الجزائر وحكومة المملكة العربية السعودية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري -السعودي، الموّقع بجدة بتاريخ 16 ماي سنة 2023.
وينشأ بموجب هذا الاتفاق مجلس تنسيقي أعلى جزائري – سعودي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات وفقًا لمبدأ المساواة والمنافع المتبادلة.
وأضاف المرسوم انه سيتولى رئاسة المجلس شرفيا كل من رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي. وذلك على ان يقوم بمهمة الرئاسة التنفيذية وزير الخارجية أحمد عطاف ونظيره السعودي
ويموجب الإتفاق الموقع لبن البلدين سيكون عمل المجلس ساريا لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد ولمدة مماثلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يبحث مع وزراء خارجية “التعاون” التنسيق المثمر.. تضامن خليجي مع الدوحة وإدنة العدوان الإيراني
البلاد (الدوحة)
استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة أمس (الثلاثاء)، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور أمين عام المجلس جاسم البديوي.
وجرى خلال الاستقبال التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون، وتضامنها مع دولة قطر الشقيقة، وإدانتها للعدوان الإيراني على أراضيها، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، وأمر مرفوض لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
كما تم التطرق إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المثمر بين دوله وسبل الدفع به؛ بما يعود بالنفع على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان سمو وزير الخارجية قد وصل أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس (الثلاثاء)، وشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي بحث العدوان الإيراني على دولة قطر الشقيقة، وتداعياته الأمنية، والجهود المبذولة؛ لضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.