شراكات استراتيجية تعزز مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشارقة (وام)
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب قائمة رعاة وشركاء الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يحتفي بالتنوع الثقافي العالمي خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، ويقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة الثقافية والجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل التفاعلية، ويعرض مجموعة واسعة من أحدث الإصدارات العربية والعالمية.
وتوفر «اتصالات من إي آند» أحدث حلول الاتصالات والخدمات الرقمية المبتكرة في الدولة مما عزز مكانتها المتميزة في مشهد الاتصالات والتحول الرقمي في حين تعنى «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بتنمية القطاع الإعلامي في الإمارة، وتطوير الكوادر الإعلامية الوطنية، أما «مركز إكسبو الشارقة»، يُعد واحداً من أقدم مراكز المعارض في الإمارة والدولة الذي عزز مكانة الشارقة على خريطة صناعة المعارض الدولية ويحتضن كبرى المعارض والمهرجانات الدولية السنوية. وتتضمن قائمة الرعاة والشركاء «مجموعة المروان» المتخصصة عالمياً في مجالي الإنشاءات والعقارات في رعاية جائزة ترجمان التي تحتفي بالترجمات المتميزة للأدب والأعمال الثرية وتعمل على تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
وتنضم مجموعة بيئة كشريك للاستدامة خلال المعرض لريادتها في مجال الابتكار البيئي لتعزيز توجهات المعرض على تعزيز مفاهيم الاستدامة والمبادرات الخضراء، وتشارك مجموعة أرادَ المطور العقاري الرائد كشريك في التنمية، ويأتي بنك الاستثمار المؤسسة المالية المرموقة كشريك مصرفي لضمان تقديم خدمات مالية موثوقة وعالية الجودة، وتلعب «سكيبلي» دوراً مهماً كشريك حيث تُعرف بحلولها الآمنة للدفع عبر الهواتف المحمولة للمدارس باستخدام البطاقات البنكية.
وأكدت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن التزام الرعاة يشكل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة المعرض كمنصة عالمية للتبادل الثقافي والاحتفاء بالأدب، حيث تساهم هذه الشراكات في نجاح المعرض وتوسيع نطاق تأثيره، مما يمكننا من تعزيز أهمية الكتاب والتواصل مع المجتمعات وخلق تجارب ملهمة تربط بين الشعوب من جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والإحصاء السيد أنس سليم مع نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الهيئة اليوم، أن الهيئة تعمل وفق منهجية وخطوات مدروسة تحدد من خلاله احتياج الوزارات، وتحليل الاحتياجات ذات الطابع الخاص، والأولوية هي لتطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وبين سليم أهمية تحديد حجم العينة في المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وذلك لتغطية كل المحافظات السورية، وفق خطة عمل وجدول زمني معين، لافتاً إلى أن مؤشر تنمية القدرات مهم في كل الأعمال الميدانية، وخاصة فيما يتعلق بعمل الجهات والمؤسسات الحكومية لأن هيئة التخطيط والإحصاء هي الجهة الوحيدة المخولة بالمسوح الميدانية.
من جهتها، بينت نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم أن المنظمة وضعت خارطة الطريق والمنهجية التي ستعمل من خلالها مع هيئة التخطيط والإحصاء للتنسيق مع جميع الوزارات ذات الصلة، والعمل مستمر لوضع الخطط المتجددة لدعم سوريا بالتنمية المستدامة.
ولفتت آدم إلى التزام المنظمة بدعم الهيئة لتنسيق العمل القائم على الأدلة، مما يساهم في تعزيز التعاون المشترك للتعرف على الاحتياجات، من خلال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، الذي يسهم في تحديد احتياجات القطاع الاجتماعي، بالإضافة الى وضع منهجية عمل لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد وفق القياس الروتيني والمتابعة المستمرة ضمن إستراتيجية بناء القدرات.
تابعوا أخبار سانا على