سوناك عازم على وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المانش
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سجّل عام 2022 أرقاما غير مسبوقة إذ عبر 45 ألف شخص، على الرغم من مخاطر يتعرضون لها. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لقي 27 شخصاً مصرعهم خلال محاولتهم عبور القناة.
أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن أسفه الاثنين بعد "مأساة" غرق قارب أودى بستة مهاجرين في قناة المانش، مؤكداً عزمه على وضع حد للوافدين غير الشرعيين عبر هذا الممر الخطير للغاية.
واعلن المتحدث باسمه أمام الصحافيين "أنها بالطبع مأساة مروعة وأن أفكار (رئيس الوزراء) مع عائلات وأصدقاء أولئك الذين فقدوا حياتهم".
وأضاف "إنه تذكير صارخ بخطورة هذه الممرات وبالأهمية الحيوية لتفكيك هذه العصابات الإجرامية"، معتبراً أنه "من المحق أن تتصرف الحكومة بشكل عاجل" للحد من هذا التوافد.
وأكد أن لندن تعمل مع فرنسا لاستخدام "كل الوسائل الممكنة" لمنع العبور غير القانوني إلى إنكلترا.
فقدان أثر "سبّاح محترف" لدى عبوره قناة المانش من بريطانيا إلى فرنسامصرع ستة وإصابة خمسة بحالة خطرة وإنقاذ العشرات في غرق زورق للمهاجرين في بحر المانشقضى ستة مهاجرين أفغان السبت إثر غرق زورق يقلّ أكثر من ستين مهاجراً في محاولة للوصول من سواحل شمال فرنسا إلى جنوب إنكلترا.
والاثنين، اعلنت السلطات الفرنسية أن شخصاً لا يزال مفقوداً بعد ان كانت البحرية قد ابلغت في البداية عن شخصين في عداد المفقودين.
وتقدر السلطات وجود ألف مهاجر حاليًا على الساحل الشمالي لفرنسا في انتظار توافر إمكان محاولة العبور، وفقًا لمصدر مطلع.
ووعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بـ"وقف" وصول المهاجرين غير النظاميين إلى بلاده عبر بحر المانش على متن قوارب صغيرة تنطلق غالباً من السواحل الفرنسية القريبة، والتي زادت بشكل حاد في السنوات الخمس الماضية.
وسجّل العام 2022 أرقاماً غير مسبوقة إذ عبر 45 ألف شخص، على الرغم من مخاطر يتعرضون لها. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لقي 27 شخصاً مصرعهم خلال محاولتهم عبور القناة.
سوناك ينوي تشديد الإجرارات المتعلقة بالهجرة غير الشرعيةأكثر من 100 ألف مهاجر وصلوا إلى بريطانيا خلال 5 سنوات شاهد: نقل طالبي اللجوء في بريطانيا إلى سفن راسية في موانئ بالرغم من الانتقاداتأكثر من 45 ألف عملية عبور غير قانونية لقناة المانش في 2022والشهر الماضي أقرت الحكومة قانونا مثيرا للجدل يمنع المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتّحدة بشكل غير قانوني من طلب اللجوء في هذا البلد، في خطوة ندّدت بها الأمم المتحدة بشدة.
وليس هذا القانون السلاح الوحيد في ترسانة الحكومة البريطانية ضدّ الهجرة غير الشرعية.
وفي آذار/مارس الماضي أبرمت لندن وباريس اتفاقاً تعهّدت بموجبه بريطانيا تمويل جهود فرنسا الرامية لمنع المهاجرين غير الشرعيين من المغادرة نحو المملكة المتّحدة.
تدعو جمعيات الدفاع عن اللاجئين إلى اعتماد وسائل قانونية وآمنة تُمكن المهاجرين من الوصول إلى الأراضي البريطانية بدون المخاطرة بحياتهم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤول سويدي يحذر من استهداف مواطني ومصالح بلاده بعد حادثة حرق القرآن شاهد: طائرة ماليزية تعود إلى سيدني بعد إقلاعها بساعتين بسبب راكب "مضطرب" بعد 13 عامًا من البحث المكثف.. إغلاق تحقيق بجريمة خطف وقتل في ألمانيا لعدم وجود أدلة كافية أزمة المهاجرين ريشي سوناك الهجرة غير الشرعية بريطانيا مهاجرون قناة المانشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين ريشي سوناك الهجرة غير الشرعية بريطانيا مهاجرون العراق الشرق الأوسط إسبانيا النيجر روسيا الصين موسكو فيديو فلاديمير بوتين ضحايا قتل العراق الشرق الأوسط إسبانيا النيجر روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
يواصل قطاع معالجة السرطان تطوره بخطى ثابتة، حاملاً معه فرصًا واعدة للشفاء. فقد كشفت الخدمة الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا عن اختبار دم جديد يُسمى "الخزعة السائلة"، يتيح الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة، دون الحاجة إلى أخذ خزعة نسيجية. اعلان
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل عينة دم لتحديد أجزاء دقيقة من الحمض النووي للأورام، مما يساعد في التعرف على الطفرات الجينية وتوجيه المرضى نحو علاجات مخصصة تتوافق مع ملفهم الجيني.
ويؤكد الأطباء أن حوالي 15 ألف شخص سنويًا سيستفيدون من اختبار "الخزعة السائلة"، الذي يسرع عملية التشخيص والعلاج.
كما يمكن أن يساعد مرضى سرطان الثدي على معرفة مدى أهليتهم للخطط العلاجية المناسبة. ومن المتوقع أن تستفيد 5000 امرأة سنويًا من هذه الخطوة.
وأوضح مسؤولون في NHS أنهم يبحثون كيفية توسيع استخدام هذا الاختبار ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمرارة.
في العادة، يُشخص سرطان الرئة عبر أخذ خزعة نسيجية من الرئة وتحليلها، لكن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة تمكنوا من اتخاذ قرارات علاجية قبل غيرهم بفارق زمني بلغ في المتوسط 16 يومًا.
وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الاختبار قد يوفر على الخدمات الصحية ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا في تكاليف رعاية مرضى سرطان الرئة.
وحتى الآن، استفاد حوالي 10,000 مريض بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة – وهو النوع الأكثر شيوعًا – من اختبار تحليل الدم الثوري كجزء من برنامج تجريبي شمل 176 مستشفى.
وعن ذلك، صرح البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS، بأن "الخزعات السائلة تمثل خطوة نحو عصر جديد من الرعاية الشخصية للسرطان"
وأضاف: "إن توسيع استخدام هذا الاختبار الثوري يساعد على تخصيص العلاج لآلاف المرضى، ونتطلع إلى تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان قريبًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة