القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية، تركز على التعاون في تعزيز الجهود لتشكيل معالم مستقبل قطاع الأعمال العالمي، في مبادرة تعكس ريادة القمة وجهودها الدؤوبة ومبادراتها الهادفة لتوسيع دائرة الشراكات الداعمة للابتكار والتعاون الدولي في قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال، والمحفزة للنمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقع اتفاقية الشراكة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وسعادة جون دينتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات والتعاون الدولي الهادف لتحديد مسارات المستقبل وتصميم الحلول الاستباقية لتحدياته، يمثل محوراً رئيساً لرؤية ورسالة القمة العالمية للحكومات وريادتها في استشراف المستقبل، وركيزة داعمة لدورها منصة عالمية لتبادل المعرفة والارتقاء بنماذج العمل الحكومي، وتعزيز جودة حياة المجتمعات، وتمكين الأجيال القادمة من فرص مستقبلية أفضل.
وقال إن قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال تحظى بموقع متقدم في أجندة عمل القمة ومحاورها، لما تمثله من محركات أساسية لصناعة المستقبل، وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار، مشيراً إلى أن الشراكة مع غرفة التجارة الدولية ستساهم في إثراء المحتوى المعرفي للمؤسستين العالميتين، وتدعم جهود القمة ومساهمتها في تصميم مستقبل القطاعات الاقتصادية، وتوفير نماذج جديدة لصناع القرار وأدوات مبتكرة لصياغة مستقبل القطاعات الاقتصادية.
من جانبه، أكد جون دنتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة دولية رئيسية لبحث واستشراف وتشكيل مستقبل الحكومات في العالم.
وقال “ندرك في غرفة التجارة الدولية أنه لا يمكن حل أي تحدٍ عالمي بفعالية دون القطاع الخاص، وعبر شراكتنا مع مؤسسة القمة العالمية للحكومات، نتطلع إلى توظيف خبرات ومعرفة شبكتنا التي تضم أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، 70% منها في الجنوب العالمي، لتطوير نماذج مبتكرة للتعاون الدولي”.
وستساهم غرفة التجارة الدولية، كشريك معرفي لمؤسسة القمة العالمية للحكومات، في تعزيز التعاون الثنائي الهادف لترسيخ دور القمة وريادتها في تشكيل معالم مستقبل قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال العالمية.
كما سيعمل الجانبان على مشاركة الرؤى والخبرات التي تساهم في صياغة السياسات الاقتصادية والتجارية العالمية، بما يدعم الابتكار والتعاون الدولي ويعزز النمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يذكر أن غرفة التجارة الدولية هي منظمة تجارة وأعمال عالمية، تأسست عام 1919، وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً، وتقوم الغرفة بمهام تمثيل الشركات التابعة لجميع القطاعات في مختلف أنحاء العالم، وتشجيع التجارة والاستثمار عالميا، ووضع الهيكل الدولي لقواعد ونظم ضبط التبادل التجاري.
ويقوم نموذج عمل الغرفة على 3 محاور تشمل وضع الضوابط، والتحكيم، وصياغة السياسات، وقد عملت على إنشاء، محكمة التحكيم الدولية، واتحاد غرف التجارة العالمي، الذي يعد شبكة لغرف التجارة حول العالم تعمل على تعزيز التفاعل بينها ومشاركة أفضل الممارسات.
وتمثل القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة المستقبل تطبق المعايير الدولية فى إعداد الدارسين بالكليات
كلية الصيدلة تنفرد بالاعتماد الدولى من مجلس التعليم الصيدلى الأمريكى ACPEد. عبادة سرحان: نواصل النجاح فى تقديم أفضل مستوى تعليمى بالكليات الطبية
تحظى جامعة المستقبل بتطبيق المعايير الدولية فى التدريس للطلاب الملتحقين بكليات الجامعة لتخريج دفعات على مستوى عالى من الجودة والتميز التعليمى فى الاسواق العالمية والمحلية، كما تحظى الجامعة بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات، وهو ما انعكس فى العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى، بجانب تطبيق أعلى معايير الجودة فى طرق التدريس، وذلك برعاية رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل والذى يولى العملية التعليمية اهتمامًا كبيرًا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة المستقبل واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة وفى مقدمة الجامعات المصنفة دوليًا على مستوى العالم من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
وتتميز جامعة المستقبل بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى منها كلية الصيدلة التى تعتبر من أفضل الكليات على مستوى الجامعات والتى تحظى بدعم مباشر ومستمر من مجلس الأمناء برئاسة الدكتور خالد العزازى والذى يولى اهتمامًا خاصًا بالناحية التعليمية، وخصوصا مجال الطب والتصنيع الدوائى لما يمثلانه من أهمية كبرى للمجتمع.
وتعتبر كلية الصيدلة من أوائل الكليات فى مصر التى حصلت على شهادة الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم NAQAAE. وتم اعتماد المناهج الدراسية وطرق
التدريس الحديثة من جامعة كورك بايرلندا، كما يحصل خريج الكلية على شهادة معتمدة من جامعة كورك وتعد كلية الصيدلة فى جامعة المستقبل الوحيدة فى الجامعات الخاصة فى مصر التى يتواجد بها مصنع أدوية تعليمى لتدريب الطلبة بأحدث الأجهزة فى مجال صناعة الأدوية والتى وصلت إلى 42 مستحضرًا صيدليًا بجانب خدمات عالية الجودة فى المجالات التعليمية والبحثية والتدريبيه والمجتمعيه والتوعية الصحية والترويج للجامعة.
وتعتبر جامعة المستقبل من أولى الجامعات المصرية الخاصة التى تحصل هذا الاعتماد، وقد حققت هذا الإنجاز بفضل رئيس مجلس الأمناء، الذى يحرص على الالتزام بأفضل المعايير الدولية للمناهج التعليمية والبرامج الدراسية، وتجهيز المعامل والمختبرات بأعلى مستوى، لتوفير بيئة تعليمية لإعداد طلاب جاهزين للعمل والمشاركة فى البحث العلمى على المستوى العالمى. أشاد الطلاب وأولياء الأمور المتقدمين للقبول بكليات جامعة المستقبل بالبرامج الدراسية المتميزة بالكليات والتجهيزات الخاصة بمعامل الكليات وإعدادها على أعلى مستوى من اجل التدريبات العملية وعبر الطلاب عن قناعتهم باختيار كليات جامعة المستقبل لأنها واحدة من أبرز الجامعات الخاصة وتتميز كليتها للحاسبات والمعلومات بسمعتها المرموقة فى مجال التعليم التقنى والمعلوماتى. تعد الكلية واحدة من الرواد فى إعداد الكوادر المتخصصة لقيادة الثورة الرقمية.
وتقدم الكلية برامج البكالوريوس والدراسات العليا فى مجالات الحوسبة والبرمجة والذكاء الاصطناعى وأمن المعلومات. وتتميز المناهج الدراسية بالكلية بكونها مواكبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث تركز على الجوانب العملية والتطبيقية. يتلقى الطلاب تدريبًا متخصصًا على استخدام أحدث التقنيات والأدوات البرمجية، بما فى ذلك برامج التطوير والتصميم والبيانات الضخمة. كلية الحاسبات والمعلومات بتجهيزات حديثة ومتطورة، بما فى ذلك مختبرات الحاسب الآلى والشبكات والأمن السيبرانى، ومركز للبحث والابتكار التقنى. كما تضم الكلية مكتبة غنية بالموارد الرقمية والمصادر العلمية المتخصصة.
أكد الدكتور عوض خليل، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المستقبل فى مصران الكلية تركز على إعداد الطلاب لمستقبل التكنولوجيا من خلال برامج تعليمية متقدمة فى مجالات الذكاء إلا صطناعى، الأمن السيبرانى، وعلوم البيانات. وقال الدكتور خليل: «نحن نقدم برامج دراسات تشمل بكالوريوس علوم الحاسوب، نظم المعلومات تكنولوجيا الإعلام الرقمى الذكاء الاصطناعى الأمن السيبرانى وعلوم البيانات مدة الدراسة فى هذه البرامج هى 4 سنوات، حيث يحصل الطلاب على تدريب عملى متميز من خلال تعاوننا مع شركات رائدة مثل SAP». وأضاف: «تتعاون الكلية أيضًا مع شركات دولية مثل Odoo وORACLE وCISCO وSAB وMicrosoft وHuawei، مما يوفر للطلاب خبرة عملية ووجهة نظر عالمية تجعلهم فى موقع تنافسى قوى فى صناعة التكنولوجيا. يحظى خريجو كلية الحاسبات والمعلومات بإقبال كبير من قبل الجهات الحكومية والشركات الخاصة، نظرًا لاحتياج سوق العمل المتزايد للكفاءات المتخصصة فى مجال التقنية والمعلومات. وتعمل الكلية على تعزيز الشراكات مع الشركات الرائدة فى قطاع التكنولوجيا لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب. تعد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المستقبل رائدة فى مجال التعليم التقنى والمعلوماتى، حيث تقدم برامج أكاديمية متميزة وتواكب آخر التطورات التكنولوجية. ويؤكد المسؤولون فى الكلية على الحرص المستمر على تطوير البرامج والتجهيزات لضمان تخريج كوادر قادرة على قيادة التحول الرقمى فى المجتمع. تفتح جامعة المستقبل ابواب المستقبل امام الناجحين فى الثانوية العامة والشهادات العربية والاجنبية امام الناجحين فى الثانوية العامة للقبول بكليات الجامعة تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء وبرئاسة الدكتور عباده سرحان رئيس الجامعة، مرحّبةً بهم فى بيئة تعليمية غنية بالعلم والثقافة والتنوع. بفضل تخصصاتها الأكاديمية المتنوعة، وهيئتها التدريسية المتميزة، حيث وتُعد جامعة المستقبل وجهة مثالية لكل من يسعى إلى تعليم جامعى رفيع المستوى.
وتتنوع البرامج الأكاديمية واللغوية التى تطرحها الجامعة للطلاب المصريين والوافدين، ويتم عرضها فى المعارض الدولية والمحلية، مع توفير دورات بعدة لغات للتواصل وضمان توافر برامج مناسبة للطلاب الوافدين، إلى جانب تطوير وتحديث البرامج الدراسية للكليات بما يتناسب مع سوق العمل بالبلدان والدول المختلفة.
وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكليلة الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. ونجحت جامعة المستقبل فى إبرام العديد من اتفاقيات التعاون الأكاديمى مع بعض أكثر الجامعات تميزًا فى العالم، وشملت الاتفاقيات على تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والاعتماد المتبادل للدرجات والتعليم المستمر وبرامج الشهادات سواء تم تدريسها فى الحرم الجامعى أو عن طريق التعلم عن بُعد. ووقعت الجامعة اتفاقيات مع جامعة سينسيناتى بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كوليدج كورك بأيرلندا، وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أوتارا ماليزيا، وجامعة سنترال لانكشاير (UCLan) وغيرها. أكد الدكتور عباده سرحان رئيس جامعة المستقبل فى تصريحات صحفية حرص جامعة المستقبل على تخريج كوادر متميزة فى جميع التخصصات العلمية والعملية، وتوفر الجامعة لطلابها بدعم غير محدود من مجلس الامناء كافة الإمكانيات التى من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية التى تقدمها كلياتها المختلفة والمتنوعة، ملتزمة فى ذلك بالمعايير الأكاديمية المحلية والعالمية.. وتعد كلية الهندسة بجامعة المستقبل واحدة من أهم كليات الهندسة فى مصر والوطن العربى حيث تهدف بشكل أساسى لتلبية احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى فى القطاعات الخاصة إلى جانب توفير البحث العلمى الذى يخدم المجتمع ويواكب متطلبات الحاضر والمستقبل وفقًا لمعايير الجودة بدعم مباشر رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل والذى يحرص على تعزيز التميز الأكاديمى وتطوير العملية التعليمية بكليات الجامعة لإعداد خريجين بمواصفات عالمية..وتعمل الجامعة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للابتكار والإبداع لصقل مهارات الطلبة، ودعم وتطوير البحث العلمى والمعلوماتى، وتقديم برامج معتمدة محليًا وعالميا والسعى لإعداد جيل من الباحثين النابغين لخدمة المجتمع. وتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج لطلاب الفرقة النهائية بالكلية من خلال التخطيط العلمى السليم. تمنح الكلية شهادة دولية مشتركة بالتعاون مع جامعة سينسيناتى المصنفة 200 على العالم وجامعة ميزورى المصنفة 50 على العالم فى علوم البترول والتعدين.