كيف علق الأردن على قرار إسرائيل إنشاء فرقة عسكرية على الحدود؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عمّان- قالت مصادر حكومية أردنية -للجزيرة نت- إن أي عمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة هو إجراء مرفوض لأن "إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال الذي يجب أن يزول"، وذلك تعليقا على قرار إسرائيل إنشاء فرقة عسكرية للعمل على الحدود مع الأردن.
وأضافت المصادر ذاتها أن "السلام والتعاون وحل الدولتين هو ما سيجلب الأمن والاستقرار وليس بناء الجيوش والفرق العسكرية"، في إشارة مباشرة إلى القرار الذي وافق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي مساء أمس الأربعاء.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن "إنشاء فرقة إقليمية شرقية بهدف تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث (إرهابية)، وتهريب الأسلحة".
مسرح عمليات
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عمليتين: الأولى للجندي الأردني السابق ماهر الجازي الحويطات الذي يعمل سائق شاحنة قتل خلالها 3 جنود إسرائيليين على جسر الملك حسين واستشهد حينها.
كما شهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي عملية تسلسل الشابين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس للأراضي المحتلة فيما عُرف بعملية البحر الميت وأطلقا النار باتجاه دورية لجيش الاحتلال وأصابا جنديين، وفقا للرواية الإسرائيلية، قبل أن يستشهدا، وما زال الاحتلال يحتفظ بجثتيهما.
ويملك الأردن أطول خط حدودي مع فلسطين التاريخية بطول 335 كيلومترا، منها 238 كيلومترا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة و97 كيلومترا مع الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، تنفيذ هجوم استهدف قيادياً بارزاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدينة غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المستهدف هو القيادي رائد سعد، زاعمةً أنه كان مسؤولاً عن وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر، والذي تقول الرواية الإسرائيلية إنه استهدف هزيمة فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال.
ونقلت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن العملية استهدفت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، واصفةً إياه بـ”الرجل الثاني” في الجناح العسكري لحماس، ومؤكدةً نجاح عملية الاغتيال.
وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا توجيهات مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، وذلك رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم.
وادعى البيان أن رائد سعد يُعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، وكان يعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
وكشفت الإذاعة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد عدة مرات خلال الفترة الماضية، لكنه نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال نُفذت بموافقة مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني، أشار إلى غياب أي تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وفي المقابل، ردت حركة حماس بالقول إن الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت سيارة في مدينة غزة تمثل تصعيداً خطيراً وإمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف خروق الاحتلال وكبح ممارسات حكومته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن