قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إنّ المحافظة حظيت بالعديد من التأثيرات السلبية نتيجة للتغيرات المناخية وتأثيرها العميق على المدينة الساحلية، الذي تمثل في زيادة معدلات الأمطار الموسمية وارتفاع أمواج البحر ومناسبيه.

وأضاف محافظ الإسكندرية في كلمته خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء،  وفي إطار مواجهة تلك التحديات نفذت الدولة المصرية عددا من المشروعات القومية التنموية التي قللت بشكل كبير من تأثير تلك التداعيات؛ أهمها تنفيذ مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بهدف مواجهة النوات العنيفة واستغلال مياه الأمطار بما يضع حلولا جذرية من شأنها الإسهام بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة المستمرة في كميات مياه الأمطار نتيجة التغيرات المناخية.

وتابع: “جرى تنفيذ 9 مشروعات بالكامل لحفظ شواطئ المدينة من تداعيات التغيرات المناخية وحمايتها من النحر والتآكل بفعل الأمواج المرتفعة وارتفاع منسوب البحر”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة. 

وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات. 

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.

ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئية

أوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.

 وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد. 

وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.

الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية

حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ. 

وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.

التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة

أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.

 وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.

الانقراض يبقى خطرًا قائمًا

حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.

 وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.

الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبلية

نُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية. 

وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

 وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية ومراجعة الموقف التنفيذي بالمراكز والمدن
  • محافظ أسوان يُشدد على الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية الحالية
  • أخبار أسوان: تنفيذ مشروعات للصرف الصحي بغرب سهيل وأبوالريش.. وبرامج للتحوّل الرقمي
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
  • محافظ الغربية يتابع رفع مياه الأمطار بشوارع طنطا
  • محافظ الغربية يتابع كسح مياه الأمطار من الشوارع والميادين
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • محافظ القليوبية: تنفيذ 703 مشروعات ضمن «حياة كريمة» بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه بالمحافظة