«الأعلى للإعلام»: وقف برنامجين على «صدى البلد» و «هي».. وغلق قناة الصحة والجمال
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه في ضوء المراجعة الشاملة التي يجريها المجلس على البرامج التي تخترق القوانين والأكواد الإعلامية، وبعد إجراء التحقيقات مع ثلاثة من المسؤولين القانونيين في قنوات صدى البلد وهي والصحة والجمال، أصدر المجلس مجموعة من القرارات، وهي وقف مذيعة برنامج «تفاصيل» على قناة «صدى البلد» لمدة 3 أشهر وتغريم القناة مائة ألف جنيه، لارتكاب مخالفات تتعلق باستضافة أشخاص يروجون للإثارة والخوض في السمعة الشخصية.
كما أصدر المجلس قرارا بوقف مذيعة برنامج «صبايا» على قناة «هي» لمدة شهرين وغرامة مائة ألف جنيه، وإنذار القناة بعدم الاستمرار في تقديم محتوى يحرض على انتهاك الحياة الخاصة وتشويه صورة المجتمع.
أما القرار الثالث جاء بغلق قناة الصحة والجمال ومخاطبة مدينة الإنتاج الإعلامي لتنفيذ القرار لصدورها دون ترخيص.
الحفاظ على القيم والمبادئوأكد المجلس حرصه التام على تنفيذ القانون واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على القيم والمبادئ التي يضمنها الدستور، وعدم التعرض للحياة الخاصة للمواطنين، وأن تعين كل وسيلة إعلامية مديرا للبرامج يكون مسئولاً عن المحتوى وأن يكون متفرغا لعمله.
وأشار المجلس بأنه المسؤول وفقاً للقانون عن ضمان استقلال وحياد المؤسسات الصحفية والإعلامية وحيادها وتعددها وتنوعها وحماية المنافسة وحق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة، والالتزام بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى لتنظيم الإعلام الأعلى للإعلام قناة هي قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يشكر الرئيس السيسي لحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بماسبيرو
توجه المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخالص الشكر والتقدير لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تأكيده على التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية الرأي والتعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري، وكذلك أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام.
وأعرب رئيس المجلس، عن امتنانه وتقديره لموافقة رئيس الجمهورية على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة لـ الصحفيين وتوجيهه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.