ليبيا – نقل تقرير اقتصادي عن “بنك التنمية الإفريقي” تقديراته المتعلقة بحاجة إفريقيا إلى 130 لـ170 مليار من الدولارات سنويا بهدف تلبية متطلبات البنية التحتية فيها.

التقرير الذي نشره موقع أخبار “بيزنس إنسايدر أفريكا” الإفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا من بين 10 دول إفريقية أظهرت مؤشرات واضحة تبين كون البنية التحتية فيها من بين الأكثر تحسنا في القارة السمراء.

ووفقا للتقرير تعمل حكومات إفريقيا ومستثمرون بالقطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية التحتية في القارة السمراء فالحاجة إلى الكافي منها والطاقة الآمنة والنقل الفعال وأنظمة الاتصالات الموثوقة والصرف الصحي المرن والإسكان بأسعار معقولة واضحة.

وبحسب التقرير تظل فجوة التمويل واسعة في ظل عجز سنوي يصل إلى 100 مليار دولار ناقلا “البنك الدولي” تقديراته بشأن حاجة منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى استثمار قرابة الـ7.1% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا في البنية التحتية إن أرادت تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابع التقرير إن حجم ما مستثمر حاليا من هذا الناتج بلغ 3.5% فقط في وقت أعاق فيه عجز البنية التحتية هذا التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في القارة السمراء ففي حين تشهد العديد من البلدان الإفريقية نموا سريعا يبدو الجانب الحضري غير كاف لمواكبة ذلك النمو السكاني المتزايد.

وأضاف التقرير أن هذه التحديات لم تحل دون تحقيق تقدم كبير خلال السنوات الأخيرة ولا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا مؤكدا فعالية “البنك الدولي” و”بنك التنمية الإفريقي” والصين في تمويل المشاريع واسعة النطاق في جميع أنحاء إفريقيا.

وبين التقرير إن تسارع تطوير البنية التحتية رافقه تركيز متزايد على النمو المستدام والشامل والاهتمام بشكل خاص بأنظمة الطاقة المتجددة والنقل فمن خلالها بالإمكان دعم المرونة طويلة الأجل وتحقيق الأهداف البيئية مشيرا إلى حلول ليبيا في المرتبة الـ7 في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تحسنا في بناها الأساسية.

وأشار التقرير إلى أن البلاد جاءت في هذا الترتيب بعد كل من المغرب ومصر وموريشيوس والجزائر وسيشل وتونس وقبل كينيا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "رويترز": «اعترضنا ودمرنا 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني مناطق البلاد المختلفة».

هجمات إسرائيلية
وشنت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.

وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.

وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.

ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النووية
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.

وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عُمان تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.

الولايات المتحدة تبارك الهجمات وتحذر طهران
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية، محذرًا من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.

من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالبًا بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقًا في تصريحاته.

طباعة شارك إيران الحرس الثوري قصف إيران طهران إسرائيل الحرس الثوري الإيراني

مقالات مشابهة

  • 3 دول أوروبية تدعو إسرائيل إلى عدم استهداف البنية التحتية الإيرانية
  • الصين تتجه لإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات 53 دولة إفريقية بينها المغرب
  • المنطقة الحرة سرت تبحث مع شركة صينية تطوير الميناء ومشاريع البنية التحتية
  • جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
  • قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للاتصالات والإنترنت جراء تضرر البنية التحتية
  • إيران شنت هجوما صاروخيا على البنية التحتية لميناء حيفا
  • خبير اقتصادي: مصر تمتلك الغاز الكافي لسد احتياجاتها لكن البنية التحتية ناقصة
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
  • الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة