المغرب في الترتيب الأول.. ليبيا الـ7 بترتيب أكثر 10 دول إفريقية تحسنت بنيتها التحتية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير اقتصادي عن “بنك التنمية الإفريقي” تقديراته المتعلقة بحاجة إفريقيا إلى 130 لـ170 مليار من الدولارات سنويا بهدف تلبية متطلبات البنية التحتية فيها.
التقرير الذي نشره موقع أخبار “بيزنس إنسايدر أفريكا” الإفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا من بين 10 دول إفريقية أظهرت مؤشرات واضحة تبين كون البنية التحتية فيها من بين الأكثر تحسنا في القارة السمراء.
ووفقا للتقرير تعمل حكومات إفريقيا ومستثمرون بالقطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية التحتية في القارة السمراء فالحاجة إلى الكافي منها والطاقة الآمنة والنقل الفعال وأنظمة الاتصالات الموثوقة والصرف الصحي المرن والإسكان بأسعار معقولة واضحة.
وبحسب التقرير تظل فجوة التمويل واسعة في ظل عجز سنوي يصل إلى 100 مليار دولار ناقلا “البنك الدولي” تقديراته بشأن حاجة منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى استثمار قرابة الـ7.1% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا في البنية التحتية إن أرادت تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع التقرير إن حجم ما مستثمر حاليا من هذا الناتج بلغ 3.5% فقط في وقت أعاق فيه عجز البنية التحتية هذا التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في القارة السمراء ففي حين تشهد العديد من البلدان الإفريقية نموا سريعا يبدو الجانب الحضري غير كاف لمواكبة ذلك النمو السكاني المتزايد.
وأضاف التقرير أن هذه التحديات لم تحل دون تحقيق تقدم كبير خلال السنوات الأخيرة ولا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا مؤكدا فعالية “البنك الدولي” و”بنك التنمية الإفريقي” والصين في تمويل المشاريع واسعة النطاق في جميع أنحاء إفريقيا.
وبين التقرير إن تسارع تطوير البنية التحتية رافقه تركيز متزايد على النمو المستدام والشامل والاهتمام بشكل خاص بأنظمة الطاقة المتجددة والنقل فمن خلالها بالإمكان دعم المرونة طويلة الأجل وتحقيق الأهداف البيئية مشيرا إلى حلول ليبيا في المرتبة الـ7 في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تحسنا في بناها الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن البلاد جاءت في هذا الترتيب بعد كل من المغرب ومصر وموريشيوس والجزائر وسيشل وتونس وقبل كينيا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تستضيف اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 2026
تستضيف دولة قطر النسخة الحادية عشرة من الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2026.
ووقع كل من سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، ممثلا عن دولة قطر، وسعادة السيد جين ليكوين رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ممثلا عن البنك، اتفاقية الاستضافة، وذلك على هامش الاجتماع السنوي العاشر للبنك المنعقد حاليا بالعاصمة الصينية بكين.
وقال سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، في كلمة خلال مراسم التوقيع:" تبرز عاصمتنا كمركز للحوار والتعاون العالميين، ونتطلع إلى الترحيب بكم بحفاوة قطرية واحترافية واحترام عميق للقيم متعددة الأطراف التي تجمعنا".
وأكد سعادة وزير المالية أهمية استثمار هذا الحدث لتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل البنية التحتية، قائلا:" نتطلع إلى أن يكون اجتماع الدوحة السنوي منصة لتعميق الحوار حول البنية التحتية للمستقبل، سواء في مجال النقل المستدام، أو أنظمة الطاقة المرنة، أو مشاريع الربط العابر للحدود، مثل طريق التنمية في العراق، وغيره من الممرات الحيوية عبر آسيا والشرق الأوسط".
وشدد سعادته على التزام دولة قطر بدعم أهداف البنك وتعزيز الشراكة بالقول:" لا ننظر إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كمؤسسة مالية فحسب، بل كمنصة للأفكار والشراكات والازدهار المشترك. ترتكز رؤيتنا الوطنية على التنوع والاستدامة ورأس المال البشري. هذه هي المبادئ التي نأمل أن نجسدها عندما نستضيفكم في الدوحة".
من جانبه، نوه سعادة السيد جين ليكوين رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالدور الهام لموقع قطر الجغرافي في الربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يجعلها مركزا عالميا حيويا للربط بين المناطق، مؤكدا أن استضافة الدوحة للاجتماع السنوي للبنك لعام 2026 ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الأقاليم في مجالات البنية التحتية المستدامة والربط الإقليمي والابتكار.
وتعكس استضافة دولة قطر لهذا الحدث الدولي الهام مكانتها المتقدمة كمركز مالي واستثماري إقليمي، وحرصها المستمر على دعم المبادرات التنموية متعددة الأطراف، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة.