طالب خبير عسكري بموقف واضح من المملكة العربية السعودية، بشأن بلطجة الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

وقال الأكاديمي والخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب -في تغريدة على منصة "إكس"- "إزاء بلطجة الانتقالي، ما موقف السعودية، بوصفها صانعة المجلس الرئاسي، والضامنة لاتفاق الرياض، وإعلان تقل السلطة إلى هذا المجلس؟

 

وأضاف "إما أنها متواطئة مع الانتقالي ورعاته الخارجيين، أو ضعيفة أمامهم".

 

وتابع "ننتظر موقفها مما حصل لرئيس الحكومة، أمس الأحد، في قصر معاشيق (مقر الحكومة بعدن).

 

 

وتساءل الذهب بالقول: أغسطس شهر تمردات الانتقالي على الشرعية، في عدن وشبوة.. ما الذي يعده الانتقالي في أغسطس هذا العام؟

 

وكانت مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي نصبت نقاط تفتيش في محيط القصر، ونفذت انتشارا واسعا، وحاصرت مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي للموقع بوست، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع.

 

وجاءت عملية الاقتحام بعد ساعات من استقبال رئيس الحكومة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري الذي يزور عدن، وبعد يوم واحد من الإفراج عن موظفين أممين جرى الإفراج عنهم مؤخرا بعد اختطافهم من تنظيم القاعدة في أبين.

 

وكان رئيس مجلس الوزراء د .معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها.

 

وجاءت عودة رئيس الوزراء د . معين عبدالملك الى عدن عقب خلافات مستفحلة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالته وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن .

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي السعودية المجلس الرئاسي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة

لا تزال العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) تثير كثيرا من التحليلات والتعليقات، التي تجمع في معظمها على أن المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة في تنفيذ عملياته، ورغم الحصار وإمكاناته المتواضعة ينجح في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر ثقيلة في الأرواح والمعدات.

ونفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كمينا مركبا في منطقة بيت حانون أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا، في هجوم يُعد من أعنف وأدق الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلص جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أجراه إلى أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية، وأن سرية من كتيبة "نتساح يهودا" مرت فوق حقل ألغام مخفى جيدا رغم وجود تمهيد من سرية مدرعات، كما أكد أن العبوة الأولى أصابت السرية، والثانية انفجرت بقوة الإنقاذ، ثم توالت العبوات وإطلاق النار.

ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- عملية بيت حانون بأنها سابقة، كونها نفذت ليلا وجرت في منطقة دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدميرا كاملا، وتعد قريبة من السياج الحدودي.

وبيت حانون هي من المناطق الأولى التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد بدء الهجوم البري على قطاع غزة عام 2023، وسيطر عليها ودمرها في محاولة منه للقضاء على المقاومة وإنهاء ما يسميه خطر الأنفاق، ورغم ذلك، فإن مقاتلي المقاومة تمكنوا من التسلسل ودخول المنطقة وتنفيذ عمليات نوعية فيها ضد جيش الاحتلال.

وما يميز عملية بيت حانون أن المقاتلين راعوا احتمالات تقدم الجيش الإسرائيلي من أكثر من محور، ولذلك لم يستهدفوا تعزيزاته من محور واحد، بل من محاور متعددة، ويشير العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال أطلق قبل يومين عملية عسكرية في بيت حانون بزعم وجود بنى تحتية للمقاومة.

إعلان

ويوضح أن مزاعم الاحتلال بوجود مقاتلين في بيت حانون هي رواية روجها جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، وذلك لتبرير جرائمه على سكان القطاع وتبرير خسائره في المنطقة.

انهيار كبير

ومن جهة أخرى، ينفي العقيد الفلاحي مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يسيطر على معظم المناطق في قطاع غزة، ويقول إن الأمر لو كان ذلك لما استطاع المقاتل الفلسطيني أن يتسلل ويقوم بعمليات أكثر جرأة، رغم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي.

ويؤكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يعاني انهيارا كبيرا ومستوى متدنيا من الأداء القتالي، وهناك آلاف الجنود يعانون حالة نفسية سيئة، إضافة إلى نقص في العتاد وفي المقدرات وفي القوة البشرية، وهو ما أقر به إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية الإسرائيلية سابقا، بقوله في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي يعاني مشكلة حقيقية بشأن جاهزيته للقتال.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قد توعد -اليوم الثلاثاء- جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكبيده خسائر يومية في غزة، وقال -في منشور عبر قناته على تلغرام- إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام ضد جيش الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة
  • برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. اختتام المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات حول العين بالمخاء بحفل تكريمي حاشد
  • الوزراء يرحب باستضافة الرياض مؤتمر يونيدو في نوفمبر المقبل
  • الوزراء يوافق على مذكرة تفاهم بين أمانة الرياض وروسيا في مجال تشغيل المدينة
  • خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي بقيادة السلطات المحلية بمحافظة المهرة بحضور وزير الدفاع .. تفاصيل
  • خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة
  • العليمي: الملفان الاقتصادي والخدمي التحدي الأهم للمجلس الرئاسي والحكومة
  • الرئيس العليمي يجتمع برئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي بقصر معاشيق
  • تظاهرة شعبية مرتقبة في أبين تنديداً بـ فساد وفوضى الانتقالي