وكيل "تعليم بنى سويف" تبحث مع مديرى الإدارات آليات جهود الارتقاء بالعملية التعليمية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقت أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بمديري ووكلاء الإدارات التعليمية وذلك لبحث خطة العمل في الفترة المقبلة، وضرورة تضافر الجهود لتحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية.
وشملت الخطة التي تم طرحها خلال الاجتماع تكثيف المتابعات الميدانية، وتفعيل الرقمنة، وتحسين الانضباط المدرسي، والاهتمام بالأنشطة التربوية.
وخلال الإجتماع استعرضت وكيل الوزارة خطة العمل في الفترة المقبلة مؤكده على تفعيل المتابعة الميدانية المفاجئة والتواجد في المدارس من الصباح الباكر وقبل طابور الصباح لمتابعة انضباط جميع المدارس والتزام القائمين بالعملية التعليمية وإعداد التقارير بالملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتقديم الحلول المناسبة لها.
وشددت وكيل الوزارة على التزام المعلمين والإداريين بالمواعيد الرسمية وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي، إلى جانب تشديد الرقابة والسيطرة على أمن بوابة المدرسة لضمان سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب عند الدخول والخروج وحتى مغادرة جميع الطلاب المدرسة والتأكيد على توزيع الإشراف اليومي على جميع أدوار المبنى وفناء المدرسة.
كما تم التأكيد على تطبيق لائحة الانضباط المدرسي ومتابعة الغياب يوميا واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الانضباط داخل المدارس.
أعلنت وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، عن مجموعة من الإجراءات الجديدة لرفع مستوى العملية التعليمية بالمحافظة. وتشمل هذه الإجراءات زيادة المتابعات الميدانية للمدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي بصرامة، والاهتمام بالأنشطة التربوية، وتفعيل الرقمنة في الإدارة المدرسية. وأكدت الهواري على أهمية التعاون بين جميع العاملين في المجال التعليمي لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف تعليم بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .