عدن/ نبيل غالب
الفنانة التشكيلية ابتهال عبدالوارث .. والمعروفه باسم “ابتهال القباطي”، من مدينة عدن، درست صحافة واعلام، وتدرس حالياً فنون جميله وتصميم، وهي ضمن فريق مبادرة كيانلون اتحمل مسؤولة العلاقات العامة.
تبدع “ابتهال” بالرسم على جميع الخامات وبجميع الالوان واقلام الرصاص والفحم، كما ان لديها القدرة على رسم جداريات وقصص المصوره الكوميكس.
تجيد الفنانة “ابتهال القباطي” الكاتبه، ولديها كتاب تحت عنوان “معركة الحب” من تأليفها، كما انها تجيد فنون الخط بانواعة، وشاركت ضمن فريق “مجلة حكاية” لعمل “الكومكس”، وكذا في “مجلة البطل الصغير” التي تصدر برسومات القصص المصورة، كما انها تجيد اشغال الرسم على العبايات والتيشيرتات ورسم الجداريات.
الفنانة “ابتهال” شاركت في عدد من المعارض،
معرض عدن الابداعي الاول ٢٠١٨م_ ومهرجان عدن ٢٠١٩م_ حوار الرؤيه ٢٠١٩م_ حوار لا للعنف ضد المرأة ٢٠٢٠م_ وبرنامج ألوان جنوبية ٢٠١٩م_ الملتقى الابداعي الاول والثاني ٢٠٢٢-٢٠٢٣_ كما شاركت في معرض “كيانلون” رسم بوب ارت، وشاركت مع منظمة يميديان وسوبر نوڤا في مؤسسة فيجن ارت ضمن ورشة ريادة الاعمال، ومعرض ضمن هذه المؤسسة تحت عنوان “السلام”، ومشاركتها في رسم جداريات عن العنف ضد المراة في شوارع عدن، وعملت على التدريب في معهد اب ديت لطلاب الجرافيك للرسم، بالإضافة لدورة كوميكس، كما شاركة ضمن ورشة القصص المصوره، وايضا في بماتسوري 2 في ركن الرسم للانمي.
بعنوان اللوحة
( Don’t forget )
وتحكي عن قوة الانسان عندما تصنعها الاوجاع، ومايواجة من خذلان، ومهما ضعف في لحظه، لن ينسى الالم، وستعود قوته مهما كان حجم الظلم الواقع علية، وفي مرحلة ما يسمع صوت داخله يوقظه ويذكرة بالا ينسى ولا يعود لمن لا يقدر قيمتك.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن
قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل