مفاجآت كاساس في قائمة المنتخب.. هل هي مقامرة قبل مواجهتي الأردن وعمان؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت الجدل بين مشجعي المنتخب الوطني العراقي، أعلن مدرب المنتخب خيسوس كاساس عن قائمته النهائية التي تضم 26 لاعباً لمواجهتي الأردن وعمان ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
القائمة شهدت استدعاء بعض الأسماء الجديدة التي لم تشارك في المباريات السابقة، وهو ما فسره البعض بأنه مغامرة قد تكلف الفريق الكثير في مرحلة حاسمة من التصفيات.
هل يغامر كاساس بتجديد دماء المنتخب؟
تضم القائمة أسماءً قد تكون مفاجئة للبعض، مثل علي الحمادي وميرخاس دوسكي، فيما كانت الجماهير تتوقع تواجد لاعبين آخرين بناءً على أدائهم في المباريات الأخيرة. القرار بضم هذه الأسماء أثار نقاشاً واسعاً بين الجماهير حول ما إذا كان كاساس يحاول ضخ دماء جديدة في المنتخب، أم أنه يتخذ قرارات محفوفة بالمخاطر قبل مواجهات صعبة.
الجماهير تنتظر النتائج.. والتحديات تتصاعد
من المتوقع أن ينطلق تجمع اللاعبين في البصرة في الثامن من الشهر المقبل، ليبدأ التحضير الفعلي تحت إشراف كاساس، وسط توقعات وترقب من الجماهير. أما اللاعبون المحترفون، فسيلتحقون بالفريق تباعاً، مما يزيد من الضغط على المدرب لضمان جاهزيتهم قبل المواجهات المرتقبة.
هل سيثبت كاساس صحة خياراته؟
يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع كاساس تحقيق النتائج المرجوة بهذه التشكيلة؟ القرارات الجديدة تضعه في مرمى الانتقادات، وستكون مواجهتا الأردن وعمان اختباراً حقيقياً لمدى نجاح هذه الخيارات
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
#سواليف
كشفت نتائج مهمة DART لانحراف #الكويكبات عن #مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.
فعندما اصطدمت #المركبة_الفضائية التابعة لناسا بالكويكب ” #ديمورفوس ” عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى #ظاهرة_فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.
والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام – بعضها بحجم سيارة صغيرة – حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من #الكويكبات_الخطرة.
مقالات ذات صلةويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: “كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة”.
والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.
وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة “هيرا” الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.
وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.