لافروف: دول الجنوب العالمي تدعم روسيا في معركتها من أجل أمن المعلومات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الخميس/، إن معظم دول الجنوب والشرق العالمي تدعم روسيا في النضال من أجل الأمن الدولي في بيئة المعلومات.
وقال لافروف -في كلمة عبر الفيديو موجهة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي للعلاقات الدولية الرقمية 2024 الذي يعقد في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية- "إننا نحظى بدعم أغلبية بلدان الجنوب والشرق العالميين في عملنا من أجل الأمن المعلوماتي الدولي.
وبحسب لافروف، فإن الدول ذات التفكير المماثل تتفق في فهمها والتزامها بـ "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في اكتمالها وترابطها، والوعي بالواقع الموضوعي لعالم متعدد الأقطاب، ورفض النظام الاستعماري الجديد الذي يفرضه الغرب، بما في ذلك في الفضاء الرقمي".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا دعت إلى إنشاء تنظيم قانوني دولي للعلاقات في المجال الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا لافروف المعلومات دول الجنوب العالمي
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم