«خارجية النواب»: نثق في مواقف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الشائعات المغرضة من «أهل الشر» هي محاولات تهدف إلى إضعاف الموقف المصري وثنيه عن الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه التاريخية بإقامة دولته المستقلة.
وأشارت إلى أنه في هذه الأوقات الحرجة يجب الاصطفاف التام خلف الدولة المصرية، التي تمتلك الحقائق والمعلومات الكافية والقدرة العالية على التعامل بحكمة مع المستجدات، خاصةً وأن جهود الرئيس السيسي ومواقفه لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها لا يمكن إنكارها أو تشويهها.
وأوضحت «حارص» في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر مستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدةً على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعي لحل الدولتين باعتباره حلًا استراتيجيًا لإنهاء الصراع وضمان حقوق الشعب الفلسطيني. وأضافت أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، مشددةً على أن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
مصر أثبتت للجميع قدرتها وحسن تصرفهاوأشادت بجهود الدولة المصرية، مؤكدةً أن مصر أثبتت في جميع المواقف قدرتها على التعامل بحنكة وحسن تصرف، مما يستوجب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها بكل قوة في هذه الفترة الدقيقة. وذكرت أن الطريق طويل ويستلزم منا الصبر والوعي واليقظة، وأن الثقة في القيادة المصرية واجب وطني على كل مصري.
وشددت على أهمية التمسك بالمسؤولية الوطنية من جانب كافة القوى السياسية والمجتمعية، داعيةً النخب والمواطنين على حد سواء إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تعزز الاستقرار والأمن في البلاد بما يخدم مصلحة الوطن والمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم مصر للقضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القيادة السياسية تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية من جميع فئات الشعب، مشددة على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح واجبا وطنيا لا يحتمل التراخي أو التردد.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات المتراكبة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الإقليمي، وهو ما يستلزم تعزيز روح التكاتف المجتمعي، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه والإرباك التي تسعى للنيل من استقرار الوطن.
وأشارت إلى أن مصر، رغم ما تواجهه من ضغوط، لا تزال قادرة على الحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية الصلبة، وهو ما يجب أن يدفع الجميع إلى تجاوز الخلافات والعمل تحت راية واحدة لحماية المكتسبات وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار.
شددت على ضرورة تعزيز التكاتف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب أعلى درجات الوعي الشعبي والقدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما ييروج له من شائعات أو محاولات تشويه متعمدة، مؤكدة أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود مصرنا الحبيبة بثبات في مسار التنمية والدفاع عن المبادئ الإنسانية والحقوق العادلة للشعوب.