أحداث عديدة شهدها العالم خلال الساعات الماضية في الشرق الأوسط والعالم، فبعد 6 أيام من الهدوء، عادت طائرات الاحتلال الإسرائيلي لقصف ضاحية بيروت الجنوبية، إذ شنت نحو 13 غارة استهدفت العديد من المباني السكنية، في وقت، تشتعل فيه الانتخابات الأمريكية قبل 4 أيام من انطلاقها، بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 13 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد ساعات من إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مناطق حارة حريك وبرج البراجنة وتحويطة الغدير والغبيري بالإخلاء، كما استهدف طيران الاحتلال إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الرمانة بمدينة عالية بجبل لبنان.

كما حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض جدًا في سماء العاصمة اللبنانية بيروت، فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن عشرات المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية.

وأعلنت الخارجية التايلندية مقتل 4 من مواطنيها قرب الحدود بين لبنان وإسرائيل.

حزب الله يعلن حصيلة خسائر إسرائيل منذ الهجوم البري

وأعلن حزب الله اللبناني أنه خلال شهر واحد فقط من بدء الهجوم البري الإسرائيلي جنوبي لبنان، سقط نحو 95 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونحو 900 جريحًا، بينما استطاع حزب الله اللبناني تدمير 50 دبابة وآلية عسكرية، وإسقاط 5 مسيرات.

وقال حزب الله اللبناني إنه نفذ 25 عملية، ما بين تصدي لقوات الاحتلال المُتوغلة جنوبي لبنان وقصف أهداف داخل إسرائيل خلال الساعات الـ24 الماضية.

«بلينكن»: نتجه إلى التوصل لتفاهمات بشأن قرار 1707

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إسرائيل ولبنان تتجهان نحو التوصل إلى تفاهمات بشأن ما هو مطلوب لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 الذي انتهك منذ فترة طويلة الذي سيكون الأساس لإنهاء الصراع الحالي، بحسب «رويترز».

استشهاد 46 فلسطينيًا في عدوان إسرائيلي على غزة

وفي قطاع غزة، قال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 46 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا في عدوان إسرائيلي بأنحاء القطاع معظمهم في الشمال، حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى مما أدى إلى إحراق الإمدادات الطبية وتعطيل العمليات.

إيران تستعد للرد على الهجمات الإسرائيلية

وفيما يتعلق بالتطورات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرًا بحسب مسؤولان إيرانيان كبيران، قولهما إن طهران تخطط للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال 3 مسؤولين إيرانيين مُطلعين على خطط الحرب، إن المُرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، أصدر تعليماته للمجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين الماضي، للاستعداد لمهاجمة إسرائيل.

وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن معلومات استخباراتية إسرائيلية، تشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.

مصر تنفي مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية

ونفت القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل والحسابات المشبوهة من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن المتحدث العسكري المصري، وأكد أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل.

ارتفاع قتلى فيضانات إسبانيا 

وفي فيضانات إسبانيا، ارتفعت عدد القتلى جراء الفيضانات في شرق إسبانيا إلى 158 شخصًا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين في وقت، قد تصبح فيضانات إسبانيا أسوأ كارثة مرتبطة بالعواصف في أوروبا منذ أكثر من خمسة عقود، بحسب «رويترز».

كوريا الشمالية تختبر «أقوى سلاح استراتيجي»

وفي كوريا الشمالية، قال الزعيم الكوري جيم جونج أون إن بلاده اختبرت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، ووصفه بأنه «أقوى سلاح استراتيجي في العالم»، في حين حذرت كوريا الجنوبية من أن جارتها الشمالية قد تحصل على تكنولوجيا الصواريخ من روسيا لمساعدتها في الحرب في أوكرانيا.

الانتخابات الأمريكية تشتعل

وفي الانتخابات الأمريكية، يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي كامالا هاريس التحرك بين مختلف الولايات لحشد الأصوات وكشف برنامجهما الانتخابي، فيما يهاجم الاثنان بعضهما بشأن سياساتهما، وذلك قبل 4 أيام فقط من موعد الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا إيران إسرائيل ضاحية بيروت الانتخابات الأمريكية حزب الله اللبناني فيضانات إسبانيا الانتخابات الأمریکیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللون: 3 احتمالات وراء تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي للبنان

رفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس منسوب التهديد للبنان موجها رسائل مباشرة مفادها ضرورة نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري وإلا "العودة إلى العمل العسكري"، إضافة إلى التلويح بمراجعة الاتفاق البحري.

وبحسب المراقبين فإنه لا يمكن فصل توقيت تهديد كاتس عن التصعيد السياسي داخل إسرائيل، والحراك الدبلوماسي في المنطقة، كما أنه يفتح باب تساؤلات بشأن ما الذي تريده تل أبيب؟ وهل يشكل مقدمة لعمل عسكري أم مجرد ضغط سياسي انتخابي؟

من وجهة نظر الخبير بالشؤون الإسرائيلية محمود يزبك فإن تصريحات كاتس تحمل طابعا انتخابيا بالدرجة الأولى، إذ يحاول استعادة صورته داخل حزب الليكود بعد خسارته في الانتخابات الداخلية.

ويشير يزبك -خلال حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن كاتس "تذكر" فجأة مسألة الحدود البحرية بعد اتفاق لبنان وقبرص، على الرغم من أن اتفاق 2022 الذي أبرم بين لبنان وإسرائيل بات جزءا من تفاهم دولي لا يمكن إلغاؤه بقرار أحادي.

وقد هدد كاتس بالعودة لما سماه "العمل بقوة كبيرة" في لبنان إذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري. كما لوّح بمراجعة الاتفاق البحري مع بيروت التي وقعت اتفاق حدود بحرية مع نيقوسيا.

واعتبر يزبك مهلة كاتس الزمنية جزءا من خلط الملفات بين اتفاق بحري منتهٍ، وملف نزع سلاح حزب الله، لتحضير الرأي العام الإسرائيلي لاحتمال عملية عسكرية، في وقت يظل فيه الموقف العسكري الإسرائيلي غائبا.

3 احتمالات

لكن الأمر يبدو محسوما من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني جوني منير الذي يرى أن تهديد كاتس مؤشرا واضحا على نية إسرائيل تنفيذ "عملية عسكرية كبيرة".

ويلفت منير إلى أن المهلة ذاتها تتوافق مع ما طرحه الموفدون الأميركيون بشأن جدية إسرائيل في تصعيد الوضع "ما لم يتحقق تقدم في مسألة نزع السلاح قبل انتهاء المهلة".

إعلان

أما تهديد كاتس بمراجعة اتفاق الحدود البحرية، فيراه منير خطوة أربكت الساحة اللبنانية، ويفسرها بـ3 احتمالات: ضغط إسرائيلي داخلي، أو تشويش مبكر على ملف الترسيم البري، أو دفع لبنان إلى مسار تفاوض سياسي أوسع قد يشمل التطبيع.

وقد وقع لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم حدودهما البحرية في عام 2022 بوساطة من الولايات المتحدة، لتبقى سوريا الجار الوحيد الذي لم يرسم لبنان حدوده البحرية معه بعد.

وخلص منير إلى أن إسرائيل اليوم تقدم صورة مشوشة لما تريده، لكنها فعليا تدفع نحو تهيئة الذرائع للتصعيد في لبنان، خاصة أن المناخ الدولي بات يذهب إلى ما هو أبعد من خطة لنزع سلاح حزب الله جنوبي نهر الليطاني لتشمل كامل الأراضي اللبنانية.

وإلا فإن واشنطن لن تواصل مساعيها -كما يقول منير- وستترك الساحة "لإسرائيل مع نهاية العام لتنفيذ عمليتها العسكرية".

موقف واشنطن

ومع أن الإدارة الأميركية لا تختلف كثيرا مع إسرائيل في جوهر مطالبها تجاه نزع سلاح حزب الله، لكن الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كاتزمان يقر بوجود "عقبات هائلة" تمنع تحقيق هذا الهدف.

وحسب كاتزمان، فإن واشنطن تمنح بيروت مزيدا من الوقت بدون ضغط مباشر، على الرغم من قلقها من إعادة تسلح حزب الله.

وأعرب عن قناعته بأن واشنطن لن تسمح لإسرائيل بإلغاء الاتفاق البحري، لكنها في المقابل تضغط لربط أي تقدم أمني أو حدودي بخطوات لبنانية لاحتواء قوة حزب الله.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني طارئ في تل أبيب… الجبهة الشمالية تتصدر جدول نتنياهو
  • بشأن سلاح حزب الله... صحيفة إسرائيليّة: صبر إسرائيل وأميركا بدأ ينفد
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل ولم يحمِ قادة الحزب ولا لبنان
  • إسرائيل تكشف عن حملة تجسس إيرانية غير مسبوقة تستهدف مسؤولين كبار
  • كاتس:إسرائيل ستلجأ إلى القوة في لبنان إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله
  • حزب الله اللبناني: سلاح المقاومة باقٍ ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائماً
  • الإدارة الأمريكية للحكومة اللبنانية: 31 ديسمبر آخر موعد لنزع سلاح حزب الله
  • محللون: 3 احتمالات وراء تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي للبنان
  • سلام: أولويات لبنان الانسحاب الإسرائيلي ونزع سلاح حزب الله
  • المعلومة الذهبية.. ما هو سلاح إسرائيل لاستهداف أبرز قادة حزب الله؟