"الماء التهم اليابسة".. صور فضائية لما فعلته فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية أجزاء من الأرض في إسبانيا وكأنها أصبحت امتدادا للبحر، وذلك بعد الفيضانات المفاجئة وغير المسبوقة التي شهدتها مناطق جنوبي وشرقي البلاد.
وكفشت الصور التي التقطت الأربعاء أجزاء من اليابسة وقد تحولت إلى ما يبدو أنه امتداد لبحر البليار في البحر المتوسط، حيث أصبحت المناطق الساحلية تشبه الجزر تقريبا.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر، حيث ظهر أن الممرات المائية التي كانت بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
والثلاثاء، شهدت إسبانيا تساقط أمطار غزيرة في غضون ساعات فقط، مما تسبب في فيضانات حولت الشوارع إلى منحدرات هائجة، وجرفت السيارات والجسور.
وقتل ما لا يقل عن 158 شخصا في تلك الفيضانات، فيما لا يزال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين حتى الجمعة، بينما تستمر جهود الإنقاذ.
ونشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
ويشار إلى أن إسبانيا شهدت عواصف خريفية مماثلة في السنوات الأخيرة، وما زالت تتعافى من جفاف شديد حدث في وقت سابق من هذا العام.
ويعتبر العلماء أن زيادة حالات الطقس السيئ لها صلة على الأرجح بتغير المناخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر المتوسط الممرات المائية الفيضانات الطقس السيئ اسبانيا فيضانات إسبانيا صور أقمار اصطناعية البحر المتوسط الممرات المائية الفيضانات الطقس السيئ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات وسط نيجيريا إلى 151 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في ولاية النيجر الواقعة وسط نيجيريا إلى 151 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت السلطات المحلية أمس.
ونقلت وكالة “شينخوا” للأنباء، عن إبراهيم حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، قوله إنه تم انتشال أكثر من 50 جثة أخرى يوم السبت في منطقة موكوا، وهي المنطقة التي شهدت الكارثة.
وذكر حسيني أنه تم إنقاذ 11 مصابا ونقلهم إلى مستشفى قريب، مشيرا إلى أن عدد المتضررين بلغ حتى الآن 318 شخصا، كما تأثرت 503 أسر على الأقل.
وأضاف أن جهود البحث عن الجثث لا تزال مستمرة، بمشاركة غواصين ومتطوعين محليين في عملية الإنقاذ.
وكانت منطقة موكوا قد شهدت هطول أمطار غزيرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، تسببت في دمار واسع؛ حيث غمرت المياه عشرات المنازل السكنية وجرفتها، في وقت كان بعضها لا يزال مأهولا بالسكان.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية في وقت سابق من هذا الأسبوع توقعات حذرت فيها من هبوب عواصف رعدية وهطول أمطار غزيرة في المنطقة الوسطى من البلاد، بما في ذلك ولاية النيجر.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مع احتمالية سقوط زخات مطر في المنطقة الجنوبية أيضا.
وأشارت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ الثلاثاء الماضي إلى أنها كثفت جهودها للتخفيف من آثار الفيضانات الموسمية على مستوى البلاد.وام