كاتب صحفي: مصر تنتهج سياسة خارجية حكيمة تدعو إلى السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الدولة المصري تمتلك سياسة خارجية حكيمة، وهذه السياسية تنطلق من تاريخ طويل من نهج مصري يدعو للسلام ويتبنى القضية الفلسطينية، وأنه لا أمن أو سلام في المنطقة العربية، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
مصر الداعم الأول لفلسطينوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل مكالمات ولقاءات والمؤتمرات صحفية للرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص من خلالها على تأكيد ثوابت الدولة المصرية، وأنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل العلاقات الخارجية التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة كانت تحرص فيها على الحديث عن القضية الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى، مشيرًا إلى أن كل التحركات المصرية تهدف لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وكل الشائعات التي تحاول أن تنال من الدور المصري لن تؤثر على حجم وأهمية الدور المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية إكسترا نيوز القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.