وزير النقل التركي: طريق التنمية سيكون له دور بربط دول الخليج بأوروبا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر اواغلو، اليوم الجمعة، أن تصاميم طريق التنمية اكتملت بنسبة 90% ، فيما أشار الى ان طريق التنمية سيكون له دور بربط دول الخليج بأوروبا.
وقال اواغلو في تصريح : إن “المشاركة في الاجتماع الوزاري لوزراء النقل كانت على مستوى الدول الاربعة العراق وتركيا والامارات وقطر، والتواجد في العراق ذو قيمة، وهو الاجتماع الثاني بعد النسخة الاولى في تركيا “
واشار الى ان” العالم اليوم بحاجة الى ممرات اخرى تربط الدول والتجارة العالمية لذلك الحاجة الى ممرات ومشروع التنمية سيكون له دور مهم وفعال لربط دول الخليج حتى تركيا وأوروبا حتى الوصول الى لندن”.
واضاف ان “التصاميم حاليا اكتملت بنسبة 90% واليوم من خلال الاجتماعات كان هناك تشاور واجتماعات موسعة ونعتقد ان المشروع سيكون له الدور الكبير والفائدة الاقتصادية للعراق والمنطقة جميعا لذلك نحن داعمون للمشروع ونتمنى ان يتم باكمل وجه “.
وأعلن الاجتماع الوزاري لوزراء النقل العراقي والتركي والقطري والإماراتي، يوم أمس الخميس وفي ختامه إصدار بيان عن الاجتماع أكد اعتماد الكيان التنسيقي لإدارة عمل مشروع طريق التنمية وعدداً من النقاط المعززة للتعاون المشترك.
وتلا وزير النقل رزاق محيبس السعداوي البيان- مؤكدا أن “الوزراء عقدوا الاجتماع الوزاري الثاني وبحث مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بشأن مشروع طريق التنمية والتي تم توقيعها بتاريخ 22 نيسان 2024 من قبل الدول الأطراف وهي جمهورية العراق ودولة قطر الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية تركيا وحرصا منا على تفعيل التعاون المشترك بين الدول الأطراف ووضع آلية فاعلة لإدارة العمل المشترك فقد تقرر إنشاء المجلس الوزاري الرباعي برئاسة وزير النقل في جمهورية العراق وعضوية وزير النقل في دولة قطر الشقيقة ووزير النقل والطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ووزير النقل والبنية التحتية في جمهورية تركيا، وعليه عقد المجلس الوزاري الاجتماعي الأول في تركيا بتاريخ 29 آب 2024 وشارك في الاجتماع وزير النقل في جمهورية العراق ووزير النقل والبنية التحتية في جمهورية تركيا حضوريا ومعالي وزير النقل في دولة قطر الشقيقة ووزير النقل والطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عبر الاتصال المرئي”.
وأضاف، أنه “عقد المجلس الوزاري اجتماعه الثاني بتاريخ 31 تشرين الأول 2024 الحضوري في بغداد عاصمة جمهورية العراق حيث تم الاطلاع على عرض مرئي يتضمن آخر المستجدات بشأن تقدم سير العمل في مشروع طريق التنمية (الحوكمة للمشروع) ومكفولة الصلاحيات والمهام المنوطة بكل من المجلس الوزاري والفريق التنفيذي والفريق الفني المشترك والسكرتارية وإدراك الأهمية الاستراتيجية لمشروع طريق التنمية والتأكيد على الروابط القوية القائمة بين الدول الأطراف المبنية على أساس الشراكة الاستراتيجية والأخوة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والثقة ومواصلة تطوير التعاون المشترك بين الدول الأطراف لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة وتقديم مثال يحتذى به في الدول المجاورة والتأكيد على أهمية تكثيف الترابط في ما بين الدول الأطراف من خلال الربط مع مشروع طريق التنمية”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مشروع طریق التنمیة والبنیة التحتیة فی بین الدول الأطراف المجلس الوزاری جمهوریة العراق وزیر النقل فی ووزیر النقل فی جمهوریة سیکون له فی دولة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".
ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.
وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".
وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.
وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".
وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.
وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".
ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.
وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".