السوداني في أنقرة.. ومصدر حكومي يكشف ملفات الزيارة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، إلى أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وقال بيانٌ للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة وناقشا ملفات عدة أبرزها التطورات في المنطقة والحرب في غزة ولبنان.
وكشف مصدر في الحكومة العراقية لموقع "الحرة" أن ملف التجارة بين البلدين هو أحد أهم الملفات التي ستتم مناقشتها بين الرئيسين، إذ يُعد العراقُ الشريك التجاري الثالث لتركيا بعد كل من إيطاليا والولايات المتحدة.
وتتراوح واردات العراق من تركيا بين 11 و 14 مليار دولار سنويا.
وأضاف المصدر أن ملفات أخرى تتعلق بالمياه والنفط تحظى بالأولوية بين البلدين الجارين، فضلا عن مشاركة تركيا في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وهو شبكة بطول 1200 كيلومتر تهدف إلى ربط الخليج بتركيا عبر العراق بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى مناقشة مشاركة الشركات التركية في مجال الإسكان والإعمار في العراق وبناء المدن الكبرى وقدرة هذه الشركات على تنفيذ هذه المشاريع.
وختم المصدر بالقول إن زيارة السوداني ستستغرق يوما واحدا .
وكان إردوغان أجرى في أبريل الماضي أول زيارة رسمية له إلى بغداد منذ أكثر من عقد وقع خلالها اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم، كما أجرى مباحثات حول قضايا شائكة أبرزها تقاسم الحصص المائية والصادرات النفطية والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يكشف حقيقة تعدي فرد شرطة على سائق توك توك بأسيوط| فيديو
نفى مصدر أمنى صحة مقطع فيديو تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لـ جماعة الإخوان الإرهـ ابية بمواقع التواصل الاجتماعى يتضمن الاإدعاء بقيام أحد أفراد الشرطة بالتعدى على قائد مركبة "توك توك" لرفضه دفع مبلغ مالى "دون وجه حق".
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 26 الجارى وأثناء قيام عامل بونات بأحد المواقف بأسيوط باستيقاف قائد مركبة "توك توك” أثناء سيره بالمركبة بدائرة مركز شرطة القوصية لتحصيل الرسوم المقررة لخط سير المركبة ، ولدى رفض الأخير سداد تلك الرسوم حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفان على بعضهما بالضرب دون تدخل أى من رجال الشرطة، وتم ضبط طرفى المشاجرة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
وأضاف المصدر ان تلك الادعاءات تبرهن على حالة الإفلاس التى تعانى منها الجماعة الإرهـ ابية واختلاقها الأكاذيب لمحاولة النيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد.. وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائم على ترويج المقطع المشار إليه.