أبوظبي.. إطلاق مبادرة "تشابتر زيرو" لدعم العمل المناخي والاعتبارات البيئية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تعاونت شركة "مبادلة"، ومبادرة حوكمة المناخ، لإطلاق مبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات"، المصمَّمة لتمكين أعضاء مجالس الإدارات في دولة الإمارات من أخذ العوامل المناخية والمخاطر والفرص في حسبانهم حينما يدرسون قراراتهم وتوجُّهاتهم الاستثمارية، مع مساعدة الشركات على مواكبة توجُّهات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
أطلقت المبادرة في أبوظبي، بحضور الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، والمؤسِّس المشارك لمؤسَّسة "أورورا 50"، وهي المبادرة الـ33 لشبكة مبادرة حوكمة المناخ العالمية، وتستند إلى مبادئ المنتدى الاقتصادي العالمي للحوكمة المناخية الفعّالة، وتعمل على توفير أفضل الممارسات العالمية في إدارة مخاطر المناخ لضمان ريادة الشركات الإماراتية في هذا المجال.
وسيتمكَّن أعضاء مبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات"، وهم أعضاء مجالس الإدارات ومستشارو شؤون الاستدامة والرؤساء التنفيذيون، من الاستفادة من فرص التدريب والتعلُّم وتبادل الخبرات، إضافةً إلى اكتساب المعرفة من خلال التواصل الفعّال، والنشرات التعريفية، وبرنامج تعليمي معتمَد، وتطبيق أحدث الوسائل لمساعدتهم على إدراج اعتبارات حوكمة المناخ ضمن عمليات صُنع القرار في مؤسَّساتهم.
مبادرة حوكمة المناخ تطلق مبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات"، مع انضمام "مبادلة" كشريك مؤسس، بهدف تمكين أعضاء مجالس الإدارات من التعامل مع المخاطر والفرص الناجمة عن المناخ، ما يسهم في تعزيز جهود الحوكمة المناخية، ودعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/4d3OwTxrAF
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 1, 2024 التزام بالحياد المناخيوقالت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس المجلس الاستشاري لمبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات": لطالما كانت الإمارات سبّاقةً في جهود الاستدامة على مستوى المنطقة؛ فمن قيادة حلول الطاقة النظيفة المبتكرة إلى إبرام شراكات عالمية للحفاظ على البيئة، أرست توجيهات قيادتنا الرشيدة مفاهيم الاستدامة وأُسسها، لتكون على الدوام في صميم استراتيجيتنا التنموية. وهذا الالتزام ليس مجرَّد انعكاس لقيمنا فحسب، بل هو أيضاً مسؤولية نتقاسمها جميعاً. وستعمل مبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات" على تضمين هذه المسؤولية في قراراتنا وتوجُّهاتنا، من خلال تزويد المسؤولين ومتخذي القرار في الشركات والمؤسَّسات بالوسائل والرؤى اللازمة لدمج حوكمة المناخ في عمليات صُنع القرار، وتسريع جهود تحقيق التزامنا بالحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتتضمَّن مبادرة "تشابتر زيرو في دولة الإمارات"، مجلساً استشارياً، ولجنةً توجيهيةً، ولجاناً فرعيةً، وأعضاءً يعملون وفق منهجية واضحة لتقديم التوجيه والدعم والموارد اللازمة لأعضاء مجالس الإدارات الدولة. وبدعم من الشركاء الرئيسيين، شركة مبادلة للاستثمار، ومؤسَّسة «أورورا 50»، وبنك «إتش إس بي سي»، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة دبي، و«سيمون أند سيمون» تهدف المبادرة إلى قيادة جهود حوكمة المناخ للشركات في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات حوکمة المناخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بخطط رفع الطاقة الإنتاجية للنفط
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.