عمال مدينة الصلب في قلب سباق الرئائسة الأميركية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تمثل صناعة الصلب الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا رغم انهيارها الكبير في ثمانينيات القرن الماضي. ويقع آلاف عمال الصلب في قلب اهتمامات مرشحي الرئاسة كامالا هاريس، ودونالد ترامب، اللذين عقدا عدة لقاءات معهم منذ انطلاق السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.
لطالما عرفت بيتسبرغ أو "مدينة الصلب" بهذه الصناعة على مدار قرن من الزمان، حتى أنها سجلت نصف إنتاج الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، لكن أمام تحديات صعبة انهارت هذه الصناعة وفقد آلاف العمال وظائفهم.
وقال المؤرخ ومدير منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية، رون باراف، للحرة "لم تستطع هذه المنشأة الصمود أمام تسارع التقدم التكنولوجي، والمنافسة الأجنبية الضخمة من اليابان وألمانيا، وانقسامات سياسية وعمالية كبيرة".
وأضاف "أغلقت (منشأة ريفر أوف ستيل) أبوابها في ثمانينيات القرن الماضي، وكانت تلك هي الفترة التي شهدت انهيار صناعة الصلب ككل، رغم دورها المهم في تشكيل اقتصاد هذه المدينة، هنا كان يعمل أكثر من 5 آلاف عامل فقدوا مصدر دخلهم".
وتحولت هذه المنشأة من صخب صهر الحديد في درجات حرارة تصل إلى ألف درجة مئوية وتصنيع الصلب وحركة العمال ليل نهار، إلى موقع تاريخي يستقبل عددًا قليلًا من الزوار الشغوفين بقصة هذه الصناعة في بيتسبرغ.
وشهدت الحملات الانتخابية لمرشحَي الرئاسة هاريس وترامب لقاءات عدة بعمال الصلب في المدينة التي قد تحسم انتخابات الخامس من نوفمبر في بنسلفانيا.
وقال باراف "حاولت الإدارات الأميركية حماية منشآت صناعة الصلب في المدينة، لكنها لم تنجح أمام سياسة الأسواق المفتوحة وكانت هذه أيضا مسألة تجاذب سياسي في خطابات المرشحين للرئاسة".
وتابع "مايهم هو تنمية الوظائف، ومساعدة المنشآت على تطوير تقنياتها حتى لا تتكرر المآسي التي نراها هنا (ريفر أوف ستيل)".
وتعكس منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية في قلب بيتسبرغ تاريخ صناعة الصلب في هذه المدينة والأزمات التي عصفت بها وكانت إحدى المنشآت التي لم تنج منها.
وينتقد مراقبون صفقات الاستحواذ الأجنبية على منشآت الصلب في بيتسبرغ، كون هذه الصناعة تمثل الهوية الاقتصادية للمدينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الهویة الاقتصادیة هذه الصناعة صناعة الصلب الصلب فی
إقرأ أيضاً:
«خيول ميدان» تتأهب للمشاركة في منافسات الفئة الأولى العالمية
لندن (وام)
يستعد عدد من أبرز خيول مضمار ميدان للمشاركة في منافسات الفئة الأولى العالمية هذا الأسبوع ضمن عطلة نهاية أسبوع مزدحمة بالسباقات الدولية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، ويشارك كل من «رولينج كورت» و«ريجينج تورينت» و«شوازيا» و«سول راش» - الفائزون في سباقات سابقة بمضمار ميدان - في أقوى سباقات الموسم على مستوى العالم.
وتنطلق يوم الجمعة فعاليات مهرجان الديربي في مضمار إيبسوم بإنجلترا، حيث يتصدر «كالانداجان»، وصيف شوط «لونجين دبي شيماء كلاسيك»، قائمة الخيول المشاركة في سباق «كأس التتويج» للفئة الأولى، إلى جانب «جيافيلوتو» الذي شارك سابقاً في ثلاث نسخ من أمسية كأس دبي العالمي، و«كونتينيوس» بقيادة المدرب آيدن أوبراين.
وفي اليوم التالي، يسعى «رولينج كورت» - بطل سباق «جميرا 2000 جينيز» في ميدان - لصناعة التاريخ في سباق ديربي إيبسوم بأن يكون أول فائز بـ 2000 جينيز الإنجليزي ويحقق الفوز في الديربي منذ «كاميلوت» عام 2012.
وأكد مدربه شارلي آبلبي أن الجواد أظهر نضجاً ملحوظاً في مشاركته الأخيرة ويملك القدرة على المنافسة على المسافة الأطول.
وفي الولايات المتحدة، تتوجه الأنظار إلى مهرجان «بيلمونت ستيكس» في ساراتوجا، حيث تسعى المهرة «شوازيا» - الفائزة بسباقي «كاب فيردي» و«بالانشين» في دبي - إلى حصد لقب الفئة الأولى الثاني لها في سباق «جست آي جايم»، بعد فوزها بسباق «جيني وايلي» في كينيلاند.
كما يشارك «هارت أوف أونور»، الذي قضى خمسة أشهر في دبي واحتل المركز الثاني في «ديربي الإمارات» للفئة الثانية، في سباق «بيلمونت ستيكس»، حيث ينافس أبطالاً من أمثال «سوفيرينيتي» بطل كنتاكي ديربي و«جورناليزم» الفائز بسباق بريكنس ستيكس.
وفي سباق «ميتروبوليتان هانديكاب» للفئة الأولى، يخوض «ريجينج تورينت» - الفائز بـ «جودولفين مايل» - منافسة قوية أمام «فيرسنس» و«وايت أباريو»، فيما يشارك «هايلاند روبير» في سباق «مانهاتن هانديكاب» بعد حلوله ثالثاً في «تيرف كلاسيك» بأميركا.
أما في اليابان، فيخوض «سول راش» - بطل «دبي تيرف» - سباق «ياسودا كينين» للفئة الأولى يوم الأحد المقبل، في مشاركته الرابعة في هذا السباق، حيث أكدت مصادر فريق تدريبه جاهزيته الكاملة وتحسن أدائه مع التقدم في العمر.