وزير مالية ألمانيا يقدم خطة اقتصادية تناقض خطة وزير الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قدم وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر خطة اقتصادية، تسعى إلى خفض الضرائب والانضباط المالي وتناقض خطة استثمارية لوزير الاقتصاد مما يكشف عن انقسام عميق في الائتلاف الحاكم، بحسب وكالة رويترز.
ويدعو ليندنر وهو من الحزب الديمقراطي الحر، المدافع عن حرية السوق في الائتلاف الثلاثي الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، إلى "تحول اقتصادي مع مراجعة جذرية لبعض القرارات السياسية الرئيسية"، وذلك في ورقة سياسية مؤلفة من 18 صفحة صادرة عن وزارة المالية.
وأدى الخلاف المعلن حول السياسة الاقتصادية والصناعية بين أحزاب الديمقراطي الحر والخضر والديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس إلى إذكاء تكهنات بانهيار الائتلاف، قبل عام من الموعد المقرر للانتخابات.
وتأتي وثيقة وزارة المالية بعد أكثر من أسبوع من طرح وزير الاقتصاد روبرت هابيك الذي يُنظر إليه على أنه المرشح المحتمل لحزب الخضر لمنصب المستشار في المستقبل، خطته الاستثمارية التي تكلف مليارات اليورو لمعالجة النمو الضعيف في أكبر اقتصاد في أوروبا.
واقترح هابيك إنشاء صندوق لتحفيز الاستثمار الضخم والالتفاف على قواعد الإنفاق المالي الصارمة التي يحرص عليها الحزب الديمقراطي الحر بشدة.
وفي المقابل، يدعو ليندنر إلى تخفيضات ضريبية لتحفيز الاقتصاد، ويقترح في ورقته، على سبيل المثال، إنهاء فوريا لضريبة التضامن التي تُدفع بالإضافة إلى ضريبة الدخل وضريبة الشركات والتي فرضت بعد إعادة توحيد ألمانيا دعما للولايات الشرقية الأفقر.
ويقترح أيضا وقفا فوريا لجميع اللوائح الجديدة وينتقد معايير المناخ مفرطة الطموح.
ويقترح ليندنر أيضا إلغاء 10 مليارات يورو (10.86 مليار دولار) من الدعم من الميزانية تماما بعد أن جمدت شركة إنتل مشروع أشباه الموصلات الذي كان مستهدفا بها.
وأشار هابيك في وقت سابق إلى أن من الممكن إعادة تخصيص الأموال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا ألمانيا إنتل ألمانيا اقتصاد أوروبا ألمانيا إنتل اقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر لـ«البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا نتطلع إلى دور أكبر لمجموعة «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية خاصة للدول متوسطة الدخل، موضحًا أنه يمكن أن تلعب دول «البريكس» دورًا مؤثرًا مع باقى الأطراف لدفع مبادرات مبادلة الديون باستثمارات وغيرها من الأدوات المبتكرة لدفع جهود التنمية.
قال كجوك، في الجلسة الرسمية لاجتماع وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول «البريكس»، أهمية دفع الجهود الدولية لترسيخ مبادئ التعددية الاقتصادية عالميًا من أجل نمو أكثر شمولاً واستدامة، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر بين دول «البريكس»، للحد من تأثير الصدمات العالمية، أخذًا فى الاعتبار أن الأسواق الناشئة تأثرت بشدة بزيادة التعريفة الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين العالمية.
أضاف أنه من المهم العمل على استكشاف أدوات تمويلية ميسرة لدفع مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية.
أشار إلى أن مجموعة «البريكس» يمكن أن تسهم فى دفع الجهود الدولية لضمان نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا، لافتًا إلى أنه من المهم أن تتحرك دول «البريكس» وتتعاون مع كل الأطراف لضمان التعددية الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة.
أكد كجوك، أننا ندعم الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق المستهدفات التنموية، ونساند جهود بناء قدرات دول «البريكس» بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات، لتعزيز الاستعداد لمواجهة مخاطر المناخ، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة تعد مبادرة مبتكرة لتعبئة رأس المال الخاص والمختلط للمشاريع الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً«وزير المالية»: تعميق التعاون بين البريكس وإفريقيا في قضايا تمويل التنمية والمناخ ومبادلة الديون والأمن الغذائي
وزير المالية: أفريقيا بحاجة إلى حلول تمويلية مبتكرة لمواجهة أزمة الديون
وزير المالية يدعو لتوحيد الإجراءات الجمركية في «البريكس» لدعم التجارة والاستثمار