تعرف على الفرق بين مرتكب الجريمة والشريك فى تنفيذها
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
العديد من الجرائم يتم تنفيذها بواسطة أكثر من شخص، البعض منهم يكون وراء ارتكابها، وآخرين يشاركون فى عملية التنفيذ، حيث يعدون شركاء للمتهم الأصلى، سواء بمساعدته أو حرض على ارتكابها، وفرق قانون العقوبات بين فاعل الجريمة، وبين الشخص المشارك فى تنفيذها، كما حدد عقوبة خاصة لكل منهما.
المادة 39 من قانون نصت على أنه يعد فاعلا للجريمة..
(أولا) من يرتكبها وحده أو مع غيره.
(ثانيا) من يدخل فى ارتكابها إذا كانت تتكون من جملة أعمال فيأتى عمدا عملا من الأعمال المكونة لها.
ومع ذلك إذا وجدت أحوال خاصة بأحد الفاعلين تقتضى تغيير وصف الجريمة أو العقوبة بالنسبة له فلا يتعدى أثرها إلى غيره منهم وكذلك الحال إذا تغير الوصف باعتبار قصد مرتكب الجريمة أو كيفية علمه بها.
كما نصت المادة 40 من القانون، على أنه يعد شريكا فى الجريمة:
(أولا) كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض.
(ثانيا) من اتفق مع غيره على ارتكاب الجريمة فوقعت بناء على هذا الاتفاق.
(ثالثا) من أعطى للفاعل أو الفاعلين سلاحا أو آلات أو أى شيء آخر مما استعمل فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها أو ساعدهم بأى طريقة أخرى فى الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها.
ونصت المادة 41 على أنه من اشترك فى جريمة فعليه عقوبتها إلا ما استثنى قانونا بنص خاص.
ومع هذا:
(أولا) لا تأثير على الشريك من الأحوال الخاصة بالفاعل التى تقتضى تغيير وصف الجريمة إذا كان الشريك غير عالم بتلك الأحوال.
(ثانيا) إذا تغير وصف الجريمة نظرا إلى قصد الفاعل منها أو كيفية علمه بها يعاقب الشريك بالعقوبة التى يستحقها لو كان قصد الفاعل من الجريمة أو علمه بها كقصد الشريك منها أو علمه بها.
وجاء بالمادة 42 على أنه إذا كان فاعل الجريمة غير معاقب لسبب من أسباب الإباحة أو لعدم وجود القصد الجنائى أو لأحوال أخرى خاصة به وجبت مع ذلك معاقبة الشريك بالعقوبة المنصوص عليها قانونا.
ونصت المادة 43 على أنه من اشترك فى جريمة فعليه عقوبتها ولو كانت غير التى تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التى وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة التى حصلت.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون العقوبات الشريك في الجريمة قانون الإجراءات القانون المصري علمه بها على أنه إذا کان
إقرأ أيضاً:
بداية دخول سفاح التجمع لعالم الجريمة قبل نظر الطعن على حكم إعدامه
حددت محكمة النقض جلسة 15 مارس 2026، موعدا لنظر طعن المتهم المعروف بـ"سفاح التجمع" على حكم إعدامه فى اتهامه بقتل 3 سيدات وإلقائهن في مناطق صحراوية، وتعد المحاكمة القادمة هى آخر درجات التقاضى للمتهم بعد أن أيدت محكمة استئناف جنايات القاهرة، فى شهر ديسمبر الماضى حكم إعدامه.
وخلال نظر جلسات محاكمة المتهم أمام محكمة الموضوع، كشف دفاع سفاح التجمع أثناء مرافعته أمام محكمة الموضوع، عن سبب دخول المتهم لعالم الجريمة بسبب الحالة النفسية التى اصابته بعد انفصال زوجته عنه.
فبعد عودة السفاح وزوجته من أمريكا نشبت خلافات بينهما، بسبب اتهام زوجته له بالضعف الجنسي، فقرر الانتقام من الفتيات، ليثبت لنفسه ولزوجته أنه ليس مريضا ولا يعاني من ضعف جنسي.
وكشفت التحقيقات أن المتهم دخل عالم الجريمة عن طريق تعاطى المواد المخدرة، ثم قتل أول ضحية له وتدعى "نورا"، فى شهر نوفمبر من عام 2023، بعد أن استدرجها لشقته وتناول المواد المخدرة قرر التخلص منها وقتلها وإلقاء جثتها فى أحد الأماكن الصحراوية بالقرب من منطقة التجمع.
وبعد العثور على جثة المجنى عليها حرر المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 التجمع الأول، ثبت بتقرير الطب الشرعى، العثور بأحشاء المجنى عليها على عقاقير طبية استخدمها المتهم مع باقى ضحاياه، وضبطت تلك العقاقير بمسكنه.
مشاركة