مساعد رئيس «التجمع»: لجنة العفو الرئاسي دليلا على جدية الدولة في ملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ثمن عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، جهود لجنة العفو الرئاسي، بالإفراج عن قوائم من المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي، منذ إعادة تفعيل دورها في حفل إفطار الأسرة المصرية 26 إبريل 2022.
إشادة بجهود لجنة العفو الرئاسيوأضاف «فؤاد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استمرار لجنة العفو الرئاسي في عملها، والإفراج عن قوائم جديدة، يعطي مؤشرا على حرص القيادة السياسية، على أن تكون الجمهورية الجديدة يشارك بها أبناء الوطن غير المتورطين في أعمال عنف أو دماء.
وأشار إلى أن، قرارات «العفو الرئاسي»، تعطي قوة دفع كبيرة لإنجاح الحوار الوطني، وخلق حالة من الثقة بين المشاركين في الحوار، فضلا عن توفير الأجواء الإيجابية لتنفيذ توصيات المشاركين.
مطالبة باستمرار وإسراع وتيرة «العفو الرئاسي»وطالب مساعد رئيس حزب التجمع، باستمرار لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن المحبوسين، وإسراع وتيرة القوائم التي تضم عدد من أسماء السجناء، خاصة أن هذا الأمر يؤكد تعامل الدولة بجدية في ملف حقوق الإنسان، ويقطع ألسنة المشككين والمتربصين.
وأكد أهمية مبادرة الدمج المجتمعي للمفرج عنهم، حتى يستطيع المعفو عنهم العيش والانخراط في المجتمع مرة أخرى، ما يعيد لهم السلام النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي الحوار الوطني حزب التجمع لجنة العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة