القبض على إسرائيليين مشتبه بهم فى تسريب معلومات سرية من مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف القاضي الاسرائيلي مناحيم مزراحي ، اليوم الجمعة، عن اعتقال عدد من المشتبه بهم لاستجوابهم فيما يتعلق بالتحقيق الجاري في تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال مزراحي، إن السلطات تشتبه في أن التسريب أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، حيث رفع جزئيا أمر حظر النشر بشأن الحادث الذي أطلق عليه اسم "الشؤون الأمنية.
وأكد أنه خلال الأسبوع الماضي، بدأت الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي التحقيق المشترك في انتهاك مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تسريب معلومات سرية.
وأضاف مزراحي : "تم القبض على عدد من المشتبه بهم للاستجواب في التحقيق الجاري،" دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هويات المشتبه بهم، أو ما إذا كان أي منهم من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وردا على ذلك، أصدر مكتب نتنياهو بيانا أكد فيه أنه لم يتم القبض على أي شخص من موظفيه في إطار التحقيق. ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه مساعدون يعملون لديه ولكن لا يعملون رسميا في مكتبه.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هدف الحرب المعني كان مرتبطا بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حيث قام المشتبه بهم في القضية بتسريب وثائق عن حركة حماس، والتي حصل عليها الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق باستراتيجية الحركة خلال المحادثات بشأن الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحقيق الجاري تسريب وثائق سرية مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الرهائن حركة حماس المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
مفاجآت لم تُكشف بعد.. تسريب استخباراتي إسرائيلي يثير الرعب بشأن ترسانة إيران الصاروخية
صاروخ باليستي إيراني (وكالات)
في تصريح خطير يحمل نبرة تهديد مبطّن ورسائل متعددة الأبعاد، كشف مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم السبت، أن إيران تمتلك حالياً ما يقرب من 2000 صاروخ باليستي، وسط توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم أربع مرات خلال العامين القادمين، ليصل إلى نحو 8000 صاروخ، ما يشكّل تهديداً نوعياً متسارعاً في ميزان القوة الإقليمي.
التصريح، الذي نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، جاء في خضم تصاعد غير مسبوق في التوتر بين تل أبيب وطهران، وفي أعقاب الضربات المتبادلة التي شهدتها الأيام الأخيرة، والتي دخلت فيها العاصمتان في مواجهة مباشرة وغير مسبوقة منذ عقود.
اقرأ أيضاً عاجل: الاحتلال يعلن اغتيال رئيس الاستخبارات في الجيش الإيراني وقائد منظومة الصواريخ 14 يونيو، 2025 "التربية" بصنعاء تحدد موعد انطلاق العام الدراسي الجديد وخارطة الامتحانات 14 يونيو، 2025وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن هذا التطور في حجم الترسانة الصاروخية الإيرانية يُعد أحد الدوافع الرئيسية التي دفعت إسرائيل إلى التحرك عسكرياً وضرب منشآت داخل العمق الإيراني، مشيراً إلى أن بلاده لم تكشف بعد عن كامل ما في جعبتها. وأضاف المسؤول، بصيغة تحمل تهديداً مبهماً: "لدينا الكثير من المفاجآت لإيران، ليس فقط ما قمنا به بالفعل، بل هناك مفاجآت أخرى قادمة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت بالغ الحساسية، حيث تترنح المنطقة فوق خط نار متقلب، وسط تحليلات تتحدث عن تحول جذري في قواعد الاشتباك. فرغم أن إسرائيل نادراً ما تكشف عن تقديراتها الاستخباراتية بهذا الشكل العلني، إلا أن تسريب هذا الرقم – سواء بدقة أو كمبالغة محسوبة – يهدف إلى ضرب ثلاثة أهداف في آن واحد: ترهيب الداخل الإيراني، توجيه إنذار لحلفاء طهران، والتأثير على الموقف الدولي في أي مفاوضات قادمة.
المثير في التصريح ليس فقط ما تم الكشف عنه، بل ما تم التلميح إليه. فقد أشار المسؤول إلى أن الجزء الأكبر من الصراع "قد ينتهي خلال أيام"، في عبارة محمّلة بالرمزية والغموض، لا يُعرف إن كانت تعكس ثقة مفرطة، أو تمهيداً لعمل عسكري واسع، أو حتى تحضيراً لخطة تفاوضية تتطلب ضغطاً ميدانياً قبل فرض الشروط.
وفي ظل استمرار الهجمات المتبادلة، واحتمال تطور المشهد إلى ما هو أبعد من ضربات محدودة، تبدو هذه التصريحات كجزء من حرب نفسية واستخباراتية تدور في الخفاء، بالتوازي مع الضربات العسكرية في العلن.
ومع غياب رد رسمي من الجانب الإيراني على هذه المزاعم حتى اللحظة، تبقى الأسئلة الكبرى مفتوحة: هل الرقم المعلن مجرد تضخيم لإضفاء شرعية على الهجوم الإسرائيلي؟ أم أن الاستخبارات الإسرائيلية نجحت فعلاً في اختراق العمق الصاروخي الإيراني؟ وهل "المفاجآت" التي تحدث عنها المسؤول تُنذر بجولة أعنف قادمة، أم أنها محاولة استباقية لكبح التصعيد؟.