إسرائيل تشن 120 غارة على لبنان خلال 24 ساعة وحصيلة القتلى ترتفع إلى 2897
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى المدنيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان بلغت 2897، كما أفادت لجنة الطوارئ بأن إسرائيل نفذت 120 غارة في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه تم تسجيل 30 وفاة و183 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ الـ 23 من سبتمبر الماضي إلى 2897 قضوا بسبب القصف بالإضافة إلى 13150 جريحا.
وصرح منسق لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين في بيان له، أنه تم تسجيل 120 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، على مناطق مختلفة من لبنان معظمها في النبطية (61 غارة) وفي الجنوب (41 غارة) وفي الضاحية الجنوبية ببيروت (12 غارة) وفي بعلبك (6 غارات) ليصل إجمالي الاعتداءات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى 11767 اعتداء.
وأظهرت البيانات الحكومية اللبنانية أنه تم افتتاح 1132 مركزا معتمدا لاستقبال النازحين منها 945 وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية، كما أن عدد النازحين المسجلين وصل إلى 188298 نازحا (43 أسرة) في مراكز الإيواء، حيث سجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت، إلا أن التقديرات تشير إلى أن أعداد النازحين أعلى بكثير.
وأشارت البيانات الحكومية أن الأمن العام سجل عبور 359805 مواطنا سوريا و175215 مواطنا لبنانيا إلى الأراضي السورية.
ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أصدرت بيانا منذ الـ4 من أكتوبر الماضي، ذكرت فيه أن "طفلا واحدا على الأقل يقتل كل يوم ويصاب 10 آخرون، بالإضافة إلى أن الآلاف من الأطفال الناجين من القصف المستمر يعانون من ضيق حاد في التنفس، بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية اسرائيل الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانية القتلى المدنيين منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد حاليا".
وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".
ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.
واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".
وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".
ومطلع يوليو/ تموز الجاري، قال مسؤول لبناني للأناضول، إن المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأمريكي توم باراك خلال زيارته بيروت في يونيو/ حزيران الماضي، يرتكز على عناوين عدة، أولها نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة.
كما ينص المقترح على إنجاز "الإصلاحات" المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وزيادة الجباية الجمركية، وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
وفي تعقيبه على المقترح، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة قبل أسبوع، إن نزع سلاح الحزب مرهون "برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان".
** خروق إسرائيل
وفيما يخص الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، قال عون إن "الإسرائيليين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش (اللبناني) بسبب استمرار احتلالهم للتلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن إسرائيل تواصل اختلاق "أعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية".
وشدد على أن "هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة لا تمنع فقط تطبيق القرار 1701، بل تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى".
وأشار عون إلى أن "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 237 قتيلا و546 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.
وبشأن العلاقات مع دمشق، أعرب عون عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة ان