هانيبال القذافي يدخل المستشفى بعد إضراب جديد وسط تجاهل لبناني
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ليبيا – تقرير تنزاني يسلّط الضوء على أوضاع هانيبال القذافي في لبنان وسط قلق متزايد من أسرته
إضراب جديد عن الطعام يثير القلق
نقل تقرير استقصائي لصحيفة “ذا تنزانيان تايمز” الناطقة بالإنجليزية عن أسرة العقيد الراحل معمر القذافي، معلومات جديدة تتعلق بوضع نجلها، هانيبال القذافي، المحتجز في لبنان، مؤكدة تعرضه لمضاعفات صحية أدّت إلى نقله للمستشفى بعد دخوله في إضراب جديد عن الطعام.
العائلة تطالب بتدخل ليبي عاجل
وبحسب التقرير الذي ترجم أبرز ما ورد فيه من معطيات استقصائية موقع صحيفة المرصد، فقد عبّرت الأسرة عن قلقها العميق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية ما تزال تتجاهل عروض التعاون المقدمة من الحكومة الليبية، رغم تدهور حالته الصحية المتواصل.
اتهامات دون محاكمة واحتجاز طويل الأمد
وأشار التقرير إلى أن المواطن هانيبال القذافي محتجز منذ اختطافه من سوريا في عام 2015 وتسليمه إلى لبنان، حيث يُبقي عليه موقوفًا في سجن لبناني بتهمة تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978، وهي قضية حدثت عندما كان القذافي يبلغ من العمر عامين فقط، مما يثير تساؤلات واسعة في ليبيا حول مشروعية احتجازه.
مناشدات شعبية بالإفراج ومحاسبة المسؤولين
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن شريحة واسعة من الليبيين ترى في احتجاز القذافي ظلماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان، مطالبين سلطات بلادهم باتخاذ إجراءات حازمة وفورية للمطالبة بإطلاق سراحه وضمان سلامته القانونية والإنسانية، وسط غياب أي تهمة واضحة أو محاكمة عادلة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هانیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي ينذر بمذابح جماعية غير مسبوقة إذا نفذت إسرائيل خطتها باحتلال غزة
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من وقوع "مذابح جماعية غير مسبوقة" بحق المدنيين في قطاع غزة حال نفذت إسرائيل خطتها بتصعيد العمل العسكري خاصة البري، مؤكدا أن هذه الخطة "تعكس مستوى خطيرا من الوحشية".
وقال المرصد الحقوقي في بيان إن "أي تصعيد جديد في الهجمات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما البرية على قطاع غزة، سيؤدي إلى مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين، ويقضي نهائيا على ما تبقى من جهود الاستجابة الإنسانية المتهالكة أصلا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة الهجرة تتوقع تزايد وفيات المهاجرين على سواحل اليمنlist 2 of 2قلق أممي من خطط باكستان إعادة لاجئين أفغان "قسرا"end of listوأشار إلى أن "الخطة الإسرائيلية لتصعيد إضافي في العمليات العسكرية تعكس مستوى خطيرا من الوحشية، وتجسّد امتدادا لحالة الإفلات من العقاب والحصانة التي تتمتع بها إسرائيل".
ومساء أول أمس الاثنين، قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بإعادة الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتوسيع العمل العسكري بضوء أخضر أميركي ضد حركة حماس، لمناطق يُعتقد أن الأسرى فيها.
ووقتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة عن مسؤولين بمكتب نتنياهو لم تسمهم، قولهم إن "القرار اتُخذ، إسرائيل ستحتل قطاع غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -نقلا عن وزراء تحدثوا مع نتنياهو- إن الأخير "قرر توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، رغم اختلافات الرأي مع المؤسسة الأمنية".
وأوضح الأورومتوسطي أن تنفيذ إسرائيل لهذه الخطة يعني "تكريس فصل غير مسبوق من الإبادة الجماعية التي ترتكبها بالقطاع، على مرأى المجتمع الدولي الذي يواصل توفير الغطاء السياسي والمالي والعسكري" لإسرائيل.
وحذّر من خسائر بشرية غير مسبوقة في حال نفذت إسرائيل أي هجوم بري جديد بعدما كدست الفلسطينيين في مساحة لا تتجاوز مساحتها 55 كيلومترا، دون بنى تحتية أو أي شكل من أشكال الحماية.
وقال المرصد بهذا الصدد إن المخطط الإسرائيلي يأتي بعد "شهور من تكديس إسرائيل أكثر من مليوني فلسطيني قسرا في منطقة أقل من 15% من مساحة القطاع".
إعلانكما يأتي ذلك، في ظل "تدمير منهجي طال معظم المساكن والقضاء على نحو 84% من المستشفيات والمنشآت الصحية، وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي بنسبة تجاوزت 95%" بحسب المرصد.
وأفاد بأن تقييم فرقه الميدانية يظهر أنّ القطاع يمر حاليا بـ"أسوأ مراحل الانهيار الإنساني منذ بدء الإبادة الجماعية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ أُجبر أكثر من 90% من السكان على النزوح قسرا بين مناطق مدمّرة داخل القطاع في موجات تهجير (داخلي) متكررة (..) ووسط تفاقم المجاعة وانهيار النظام الصحي".
وعن المجاعة، قال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تنفذ منذ 26 يوليو/تموز الماضي (منذ إعلانها السماح بدخول مساعدات) "مناورة تضليلية عبر الترويج الزائف لتحسين الوضع الإنساني في غزة، في وقت تواصل فرض الحصار وتجويع السكان".
وشدد المرصد على أن المساعدات الواردة إلى قطاع غزة لم تتجاوز 15% من الاحتياجات الأساسية، لافتا إلى أن إسرائيل تستغلها من أجل "تسكين الرأي العام العالمي وتخفيف الضغوط الدولية المرتبطة بجريمة التجويع، وكغطاء لتصعيد جريمة الإبادة واستكمال السيطرة على القطاع".