بتكلفة 180 مليون جنيه... محطة صرف صحي الزينية بالأقصر تخدم 20 ألف مواطن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
افتتح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر منذ أيام قليلة مشروع محطة رفع الزينية بحري والتى تخدم 20 ألف مواطن.
فمنذ أن تولى المهندس عبد المطلب عمارة محافظا للاقصر شهدت المحافظة طفرة ملحوظة فى إنهاء المشروعات التى كانت متوقفة أو بها عقبات على تشغيلها.
وكان من هذه المشروعات مشروع محطة رفع الصرف الصحي بقرية الزينيه بحري وذلك عقب التشديد من محافظ الإقليم على ضرورة الالتزام بالمواعيد لافتتاحها المواطنين والمحطة الرفع تأتى ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل بالزينية.
وقالت المهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، ان محطة الزينية بحرى تعمل بطاقة تصميمية ٢١٠٢.٤ م٣/ساعة لخدمة ٢٠ ألف نسمة بتكلفة ١٨٠ مليون جنيه، وذلك ضمن المشروع المتكامل لخدمة قري مركز ومدينة الزينيه.
وأضافت أن المشروع يتضمن مولد قدرة ٤٥٠ ك.ف.ا وعدد ٤ طلمبات قدرة ٥٢٥.٦ م٣/ساعة، وتبلغ أطوال شبكة انحدار الزينية بحرى ١١.١٢ كم، وتم ربط المحطة على محطة المدامود بحرى بخط طرد قطر ٧١٠ مم HDPE بطول ٥٤٤٠ متر وتبلغ مساحة المحطة ١٦٠٠ م٢، بطاقة تصميمية ٢١٠٢.٤م٣/ساعة لخدمة ٢٠٠٠٠ نسمة بقرية الزينيه بحرى .
وكان قد افتتح المحطة محافظ الأقصر الأربعاء الماضي وبرفقته اللواء مهندس أحمد رمضان رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، والعقيد احمد الهوارى رئيس مركز ومدينة الزينيه، وحجازى النحاس نائب رئيس مركز الزينيه، والمهندس عبد الله بكرى المدير التنفيذي للجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر مياة الشرب شركة مياه الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى محافظ الأقصر المشروعات مشروعات IMG 20241031
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقا: مشروع إيران النووي ما زال قائما.. ونتنياهو فشل
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر من خطابه بشأن إيران خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن ترامب تراجع عن دعواته السابقة لتغيير النظام الإيراني، وبدأ يتحدث الآن عن تفاهمات وتوازنات جديدة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها فرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على الإقليم وتحويله إلى حالة عبودية سياسية وأمنية تخدم مشروعه، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بالرؤية الدولية التي ترسم لإسرائيل دورًا محددًا ضمن حدود معينة، تخدم المصالح الغربية دون توسع مفرط.
وأوضح أن إسرائيل دمرت بعض المنشآت واستهدفت مواقع في إيران، لكنها لم تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ولا على قدراتها الصاروخية، مؤكدًا أن الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة وتحافظ على كيانها السياسي والعسكري.
وتابع: "قيمة إيران الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة ودول الغرب تظل كبيرة، لأن فقدانها قد يدفعها إلى التحالف الكامل مع روسيا أو الصين، وهو ما يمثل خطرًا جيوسياسيًا كبيرًا بالنسبة للغرب."
واختتم قائلًا إن المنطقة اليوم تشهد ظهور حلفاء إقليميين يخدمون المصالح الغربية بدرجة أكبر من إسرائيل نفسها، وهو ما قد يفرض تغييرات جوهرية في شكل التحالفات الإقليمية والدور المستقبلي لكل طرف.