قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن انتهاء وباء كورونا كـ وباء و لكن لم تعلن عن انتهاء فيروس كورونا، موضحا أنه لا يوجد فيروس من بدء الخليقة ظهر و إختفى.

وأوضح حسام حسني، خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أنه كلما يحدث تحور يكون للأضعف و ليس للأقوى، مضيفا أن من بداية ظهور الأوميكرون بدأت كل الإصابات بالجهاز التنفسي العلوي أما الجهاز التنفسي السفلي لا يُصاب.

شدة الخطورة أقل

وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى أن شدة الخطورة تكون أقل، و حدوث أعراض و الحاجة إلى أجهزة تنفس أقل، و بالتبعية تكن المضاعفات طويلة المدى أقل بكثير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمية وباء كورونا فيروس كورونا المضاعفات

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ

حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.

وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".

ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.

ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.

الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.

وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.

ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.

وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.

وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.

وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.

ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.

لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.

وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: انتهى فصل مع إيران لكن الحملة ضدها لم تنته بعد
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • الأمير حسام بن سعود يرأس الاجتماع الثاني للجنة العليا لصيف الباحة 2025م
  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. الصحة العالمية توضح لمصراوي
  • مناقشة آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية في باجل
  • مناقشة آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية في مديرية باجل
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي
  • رئيس الوزراء: نتابع الأحداث الإقليمية أولًا بأول.. ونُقيم تأثيراتها على الوضع الداخلي
  • رئيس الأخدود يقود لجنة فنية لدراسة ملفات الأجانب