الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أخبار متعلقة الأردن: استهداف الاحتلال للأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيينالجامعة العربية: وحشية إسرائيل لم تبلغها قوة عدوانية في التاريخ الحديثالجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةتصرح بلفور "نكبة"
وقالت: "إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال"، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة "الأونروا" بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة الجامعة العربية مجلس الأمن غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تطالب بوقف الدعم لخفر السواحل الليبيين ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ
ليبيا – “أطباء بلا حدود”: مناورات قاتلة وعرقلة ممنهجة تعرّض حياة المهاجرين للخطر في المتوسط
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته منظمة “أطباء بلا حدود” الإنسانية الدولية ما وصفه بـ”مناورات قاتلة” و”عرقلة وعنف ممنهج” في وسط البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى تقويض جهود إنقاذ المهاجرين الفارين من ليبيا، في ظل سياسات أوروبية تعتبرها المنظمة مقيدة واستبعادية.
انسحاب سفن الإنقاذ يقطع شريان حياة المهاجرين
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، إلى أن الانسحاب المدبّر لسفن البحث والإنقاذ، مثل سفينة “جيو بارنتس”، من مناطق وسط البحر الأبيض المتوسط، يُعد بمثابة قطع شريان حياة للناجين الفارين من العنف المروع في ليبيا، ويمثل عرقلة متعمدة للاستجابة الإنسانية.
شهادات وبيانات توثق العنف وعرقلة الإنقاذ
استند التقرير إلى بيانات عملياتية وطبية وشهادات ناجين جُمعت على متن سفينة “جيو بارنتس” خلال عامي 2023 و2024، وأظهرت جميعها وجود عنف ممنهج ومناورات قاتلة تعيق إنقاذ الأرواح في البحر، وسط صمت رسمي وتشريعات معرقلة.
مرسوم إيطالي قيد عمل السفن الإنسانية
وصف التقرير المرسوم الصادر عن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي بـأنه “آلية غير مسبوقة” لعرقلة أنشطة الإنقاذ المدنية، من خلال قوانين وسياسات تقيد عمليات الإنزال، عبر تحديد موانئ بعيدة عن مناطق البحث، مما أدى إلى وقف عمليات “جيو بارنتس” في ديسمبر 2024.
ونقل التقرير عن خوان ماتياس جيل، أحد مسؤولي “أطباء بلا حدود”، قوله: “لقد تم استغلال قدرتنا على الإنقاذ بشكل كبير، وتم تقويضها بشكل نشط على مدار السنوات الأخيرة”.
اتهام مباشر لإيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين
اتهم التقرير كلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين وجهات مسلحة أخرى لتنفيذ عمليات اعتراض للمهاجرين وإعادتهم قسرًا إلى ليبيا، مما يُعيدهم إلى دائرة الابتزاز والعنف الجسدي والنفسي.
مطالب بوقف الدعم المالي لليبيا ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ
دعت “أطباء بلا حدود” السلطات الإيطالية إلى التوقف عن عرقلة عمليات إنقاذ الأرواح في المتوسط، وطالبت الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بـوقف تقديم الدعم المالي والمادي لخفر السواحل الليبيين، والامتناع عن تسهيل الإعادة القسرية للمهاجرين إلى ليبيا عمداً.
ترجمة المرصد – خاص