مصر أكتوبر: رفع "فيتش" تصنيف مصر الائتماني يعكس قوة الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن رفع التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة فيتش لأول مرة منذ عام 2019 يعد إنجازا كبيرا يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي قادتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، ويؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي ، مشيرًة إلى أن هذا التحسن في التصنيف دليلا على الثقة المتزايدة بالاقتصاد المصري، مؤشرا إيجابيا يساهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وجذب المستثمرين الدوليين.
وأوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم السبت، أن الارتقاء بتصنيف مصر من B- إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة يمثل خطوة مهمة، حيث يعكس متانة الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات، مؤكدة أن هذا الإنجاز يظهر تحسناً ملحوظا في مؤشرات الاقتصاد الكلي، مما يعزز من قدرة مصر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه مصر تقدما ملموسا في العديد من المؤشرات المالية، مثل زيادة الاحتياطي النقدي إلى ٤٤.٥ مليار دولار، ما يعكس قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها المالية واستقرار سعر الصرف، مؤكدة أن هذه النتائج تبرز أهمية السياسات التي تبنتها الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.
وشددت مديح على ضرورة الاستمرار في تطوير بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص من خلال تقليل مستويات الدين العام وزيادة معدلات النمو، لافتة إلى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر ليس مجرد اعتراف بالنجاحات المحققة، بل هو أيضا خطوة تحفز على المضي قدما في مسار الإصلاحات لتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة اقتصاديا في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقتصاد الوطنى اقتصاد المصري استقرار سعر الصرف الاقتصاد الوطني الاقتصاد المصري التصنيف الائتماني
إقرأ أيضاً:
ختام «قمة الأولوية – آسيا».. تعزيز النمو الاقتصادي والتكنولوجيا العالمية
البلاد (طوكيو)
اختتمت مبادرة مستقبل الاستثمار في طوكيو أعمال (قمة الأولوية – آسيا) التي استمرت على مدى يومين من الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، وجمعت أكثر من 1200 من القادة العالميين، وصانعي السياسات، والرؤساء التنفيذيين، والمستثمرين، والمبتكرين، إذ ركزت القمة على الدور المحوري لليابان والمنطقة الآسيوية في إعادة تشكيل الأنظمة الاقتصادية والتكنولوجية العالمية.
وخلال أكثر من 40 جلسة ، تناول المشاركون مسارات نمو المنطقة، وآفاقها التكنولوجية، والتحالفات الاستثمارية الناشئة.
من جهتها أكدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي على خطط لرفع إمكانات النمو الاقتصادي وتعزيز الثقة العالمية في المالية العامة ، فيما أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة ميزوهو المالية ماساهيرو كيهارا، عمق العلاقات السعودية اليابانية، واختُتمت القمة بحوار بين رئيس مجموعة سوفت بنك ماسايوشي سون، والرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، حول مستقبل (القرن الآسيوي) المترابط عالميًا والمدفوع بالذكاء الاصطناعي.