جامعة أسيوط تُنظم ورش فنية لطلاب المدارس من ذوي الإعاقة السمعية لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صرح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تواصل فعالياتها الميدانية المجانية في محافظة أسيوط، في إطار تنفيذ محاور المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، ورشتين فنيتين، الأولى بعنوان: " تلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم " بمدرسة الأمل الابتدائية للصم والبكم بنين، والثانية بعنوان: "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل، والنور" بمدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصم،وضعاف السمع (الإعدادية، والثانوية) بأسيوط، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ الدكتورة رحاب أحمد زكي أستاذ النسجيات اليدوية المساعد، ومسؤول الإعاقة بكلية التربية النوعية، ورئيس الورشة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أهمية الورش التدريبية في اكتشاف المواهب الفنية، وتنمية القدرات لطلاب المدارس من ذوي الهمم، لافتًا أن الجامعة تحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة؛ لتعزيز دعم الطلاب ذوي الهمم، وتأهيلهم، ودمجهم في المجتمع.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم إن الورش التدريبية تأتي بالتزامن مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم بالمجتمع، والبيئة، وتشجيعهم على التفوق، والتميز في كافة المجالات.
تأتي الورش الفنية تحت إشراف؛ الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، والدكتورة منى أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب أحمد زكي؛ إن ورشة العمل الخاصة "بالتلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم "استهدفت عدد (34) طالبًا من ذوي الهمم بمرحلتي الروضة، والتعليم الابتدائي بالمدرسة، والتي تناولت الكثير من المهارات أهمها؛ أساسيات الرسم، والتلوين، وكيفية دمج الألوان، وعمل قصاصات الورق، وطرق النسج على الورق، وطرق استخدام فوم الصلصال.
أما الورشة الثانية فبعنوان "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل، والنور" جاءت بمشاركة طلاب التدريب الميداني بكلية التربية النوعية قسم التربية الفنية المستوى الرابع، من ذوي الإعاقة السمعية، وتناولت عددًا من الفعاليات منها ورش فنية، وورش لغة الإشارة، واستهدفت عدد(8) طلاب من المرحلة الثانوية الفنية؛ لإكسابهم عدة مهارات أهمها؛ التعبير عن الذات، وتنمية التواصل الاجتماعي، والتفكير الإبداعي لـ ذوي الهمم، وإعطاؤهم الفرصة؛ للتعبير عن مواهبهم الفنية، واستثمارها بشكل إيجابي.
وشارك في تنفيذ الورش؛ الدكتورة ليلى سيد أخصائي فنون تشكيلية بكلية التربية النوعية، وهالة كرم معلم خبير بمدرسةالأمل للصم بنات، ومروة السيد معلم التربية الفنية لمدرسة الصم ابتدائي بنين، ومحمد أحمد زكي أخصائي اجتماعي، ومسؤول الدمج بمدرسة الوحدة العربية، كما شارك في الإعداد للورش، شحاتة خلف مدير مدرسة الأمل للصم الابتدائية بنين، وسيد صلاح مدير إدارة مدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصم، وضعاف السمع (الإعدادية، والثانوية)، وسماح محمد مشرفة الروضة بالمدرسة،و عصام فواز قيادة تانية، وأحمد غريب قيادة تانية، والدكتورة سلوى علي معلم خبير، ومترجمة إشارة، ومنى عباس، وعبير كمال، وطلعت ومحمد متولي معلمو قسم الزخرفة بالمدرسة، ونهى نبيل مسؤول الإعلام، والشيماء حسين مشرف الروضة، وزيزي مصطفى معلمة التربية الفنية، والأخصائيون
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أصل اعدادية الـ ألا افة اكتشاف الإبتدائية اكتشاف المواهب الأب الابتدائي الات اطار اعاقة أعداد الاحتياجات الخاصة اعدادي الاجتماع الاحتياجات الاعاقة الإعاقة السمعية الاعداد الاعدادي الإعدادية أشر إشراف أرك
إقرأ أيضاً:
ليلة فنية جديدة في جرش39.. عروض متواصلة على مسارح الشمالي وأرتيمس والمصلبة
صراحة نيوز-تواصلت، فعاليات مسرحي الشمالي و”أرتيمس” في مدينة جرش الأثرية ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ39 تحت شعار “هنا الأردن..ومجده مستمر” في يومه التاسع.
فعلى المسرح الشمالي وبحفله الأول، قدمت الفنانة القادمة من فلسطين نويل خرمان باقة من أغانيها استهلتها بأغنية “بين التراب” لتتبعها بأغنية “حيفا”.
كما قدمت مجموعة من الأغاني ومنها “أنا قلبي دليلي” و”ممنولك” لتواصل مع أغاني تنهل من الموروث الفلسطيني ومنها “يا ظرف الطول” و”يا طير الطاير يا رايح على الديرة” و”لولح بالكوفية وعلي”.
كما غنت وسط تفاعل الجمهور، من الموروث الأردني “ع العين موليتين” و”وين ع رام الله”، لتختتم حفلها الغنائي بأغنية “آن الأوان”.
وفي الحفل الثاني من فعاليات “الشمالي” قدم الفنان الأردني الشاب “الأخرس” مجموعة من الأغاني بأسلوب حداثي استهلها بأغنية “من اليوم”، ليواصل بعدها بعدد من الأغاني ومنها “سكابا”.
كما قدم أغنية “لساتك حبيبي” ليختم حفله بعدها بأغنية “آخر خريف”.
أما مسرح “أرتيمس” الذي أتاح الفرصة لفرق الجامعات الأردنية الشبابية لتقديم إبداعاتها، أقيم حفلان موسيقيان قدمتهما تباعًا فرقتا كورال جامعة الزيتونة وكورال جامعة عمان الأهلية.
واستهلت الحفل الثاني فرقة كورال جامعة الزيتونة بباقة من الأغنيات الوطنية والطربية التي لاقت استحسان الجمهور، لتتبعها فرقة كورال جامعة عمان الأهلية بأداء غنائي متنوع.
أما مسرح “المصلبة” فشهد عروضًا فنية تراثية مميزة، حيث قدمت فرقة جمعية منتدى مأدبا لإحياء التراث والتي تأسست عام 2010، لوحات فلكلورية من الدبكات والهجيني والدحية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
كما قدم الفنانون أردنيون يزن الشرع، ومحمد قوقزه، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، باقات من الأغاني الوطنية والتراثية، على المسرح ذاته.
وعلى صعيد متصل، تواصلت فعاليات شارع الأعمدة المتعددة ومنها فعاليات وألعاب الخفة للأطفال والعزف على آلة الربابة.