نوريس بطل «السبرينت» في «فورمولا البرازيل»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أحرز البريطاني لاندو نوريس، وصيف ترتيب بطولة العالم لسائقي «الفورمولا-1»، سباق السبرينت عشية جائزة البرازيل الكبرى، مقلصاً الفارق بنقطتين مع المتصدر بطل العالم في آخر ثلاث سنوات الهولندي ماكس فيرستابن.
وحلّ فيرستابن ثالثاً في سباق السبرينت، ضمن «المرحلة 21» من أصل 24 هذا الموسم من بطولة العالم للفئة الأولى.
وتقدم نوريس زميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري الذي حل ثانياً بعد تصدره السباق لفترة طويلة، وأفسح المجال لزميله قبل لفتين من النهاية.
قال نوريس (24 عاماً) «لست فخوراً بذلك، لكن عملنا فريقاً وأشكر أوسكار، حققنا النتيجة التي نريدها، أوسكار يستحق الفوز، ولكن نقوم بما علينا القيام به، لذا أشكره وأشكر الفريق».
تابع بعد السباق البالغ 24 لفة «كنا سريعين جداً، لذا أتطلع للتصفيات وسباق الأحد».
في المقابل، يخضع فيرستابن للتحقيق بسبب مخالفة محتملة، خلال مرور سيارة الأمان التي تدخلت في نهاية السباق، عقب مشكلة ميكانيكية لسائق فريق هاس الألماني نيكو هولكنبرج.
ووصل فيرستابن (ريد بول) إلى البرازيل متقدماً بفارق 47 نقطة على نوريس الذي قلص الفارق إلى 45 نقطة.
وبعد أن حل في المركز الثالث طويلاً أمام ثنائي ماكلارين، تراجع سائق فيراري شارل لوكلير (موناكو) وراء فيرستابن، فيما أنهى زميله الإسباني كارلوس ساينز جونيور، بطل جائزة المكسيك الأخيرة، السباق في المركز الخامس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 البرازيل ماكس فرستابن
إقرأ أيضاً:
تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الثلاثاء، إن مشجعين من أكثر من 130 دولة اشتروا ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة لحضور بطولة كأس العالم للأندية التي انطلقت يوم السبت الماضي في نسختها الموسعة الجديدة المقامة في الولايات المتحدة.
وحضر أكثر من 60 ألف مشجع المباراة الافتتاحية في ملعب هارد روك بميامي يوم السبت الماضي، والتي شارك فيها ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي، وفي حين حضر حوالي 80 ألف في ملعب روز بول في أثناء فوز باريس سان جيرمان 4-صفر على أتليتيكو مدريد يوم الأحد.
ولكن، شهدت بعض المباريات أيضا حضورا جماهيريا ضئيلا، إذ انتهت مباراة بروسيا دورتموند أمام منافسه فلومينينسي التي أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء على استاد ميتلايف بنيوجيرزي بالتعادل السلبي في ظل مدرجات نصف خالية.
ووصف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا الأجواء في مباراة فريقه أمام لوس انجليس الأمريكي بأنها “غريبة بعض الشيء”، إذ حضر ما يزيد عن 22 ألف متفرج بقليل لمشاهدة المباراة التي أقيمت على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا الذي يتسع إلى 71 ألف متفرج أمس الاثنين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في بيان “هذا بالضبط ما تم إنشاء كأس العالم للأندية من أجله: مسرح بطراز عالمي يحكى فيه قصص جديدة ويظهر أبطال جدد ويشعر مشجعو أندية كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر”.
ويأمل الفيفا، من البطولة المُصممة لتكون بمثابة كشف نقاب فخم عن كأس العالم 2026، في زيادة الحماس للبطولة التي تقام كل أربع سنوات بين المشجعين الأمريكيين، الذين لا يواظبون عادة على متابعة كرة القدم، وذلك قبل استضافة بلادهم للحدث العام المقبل بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
إلا أن المخاوف كانت منتشرة بعد كأس كوبا أمريكا الباهتة في عام 2024 التي أًقيمت على ملاعب رديئة ونصفها يخلو من المشجعين وانتهت بفشل أمني في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي