موقف بري الرافض لدخول الحرب قوبل باهتمام دولي ولبناني ويُلزمحزب الله
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
اعلان الأمين العام لـ«حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم الوقوف «إلى جانب إيران بكل أشكال الدعم التي نراها مناسبة وتُسهم في وضع حد للعدوان الأميركي - الإسرائيلي الذي يستهدفها»،لم يؤدِّ إلى حجب الأنظار عن الاهتمام الدولي والعربي عن الموقف غير المسبوق لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، بإعلانه «أن لبنان لن يدخل الحرب 200 في المائة، وأن لا مصلحة له في ذلك، وسيدفع الثمن، وإيران ليست بحاجة لنا».
وكتبت" الشرق الاوسط": فموقف بري طغى على المشهد السياسي، كونه تلازم مع اللقاءات التي عقدها السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، اللبناني الأصل، توماس برّاك مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نوّاف سلام، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وخَلَفه نجله تيمور جنبلاط لرأب التصدّع الذي أصاب العلاقة الأميركية مع جنبلاط، جرّاء انتقادات لاذعة من نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بحق جنبلاط، الذي تبيّن لاحقاً أنه شخصي، ولا يُلزم الإدارة الأميركية به، ولم يعد لها من دور في الملف اللبناني بعد أن أُلحقت بالوفد الأميركي إلى الأمم المتحدة برئاسة سفيرة أميركا السابقة لدى لبنان دوروثي شيا.
فإعلان بري جاء في أدق اللحظات السياسية التي يمر بها لبنان، ومن ثم لن يكون من مفاعيل عسكرية لإعلان قاسم بعدم وقوف الحزب على الحياد وتضامنه بالكامل مع إيران في حربها ضد إسرائيل، ولا يمكن تصنيف موقفه على أنه يتمايز عن بري بمعارضته دخول لبنان في الحرب.
وفي هذا السياق، تلفت المصادر النيابية إلى أن لدى قيادة الحزب ثقة لا تتزعزع حيال تفويضها لبري بكل ما يتعلق بملف الجنوب والمحادثات الرامية لإلزام إسرائيل بالانسحاب، وتؤكد أن قاسم ينأى بنفسه عن الدخول في منافسة معه على خلفية تأكيده -أي بري- أن لبنان لن يدخل الحرب، وبالتالي لا صحة لكل ما يُشاع بأن ما تضمنه بيان قاسم ردٌّ علي بري، وأن توقيت إصداره لم يكن في محله، ولا ينطوي مطلقاً على تمايز الحزب عن حليفه الاستراتيجي الذي يحمل منه تفويضاً غير قابل للنقض، وينطلق من وحدة الرؤيا لدى «الثنائي الشيعي» بكل ما يتعلق بوقف النار تطبيقاً للقرار «1701»، وحصرية السلاح بيد الدولة، خصوصاً أن بري من موقعه هو الأقدر على التواصل مع المجتمع الدولي بكل ما يتعلق بملف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتلفت المصادر النيابية لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه من غير الجائز تحميل التضامن المبدئي لقاسم مع إيران أثقالاً سياسية وعسكرية غير موجودة لديه في الأساس، للانقلاب على تعهد بري بأن لبنان لن يدخل الحرب، وإلا لماذا وافق الحزب بملء إرادته على اتفاق وقف النار، والتزم به نصّاً وروحاً بامتناعه الرد على الخروق والاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، واستهدفت العشرات من كوادره الميدانية والعسكرية، من دون أن يُطلق رصاصة واحدة التزاماً منه بانسحابه من جنوب الليطاني، وتسهيل مهمة انتشار الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية المؤقتة الـ«يونيفيل» في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وموافقته، بلا أي تردد، على قيام الوحدات العسكرية بالتنسيق مع هيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار بالكشف على مواقع الحزب، وصولاً لوضع يدها على ما تبقّى لديه من أنفاق وبنى عسكرية ومخازن لتخزين الصواريخ الدقيقة؟
وتقول المصادر المواكبة للاتصالات التي جرت، في الساعات الأخيرة، بين قيادتي «أمل» و«حزب الله» للوقوف على خلفية الأسباب الكامنة وراء البيان الذي أصدره قاسم، والذي جاء بعد أقل من 24 ساعة على البيان الذي أصدره الحزب، إن بيانه ليس أبعد من تجديد التضامن مع إيران عاطفياً، بلا أي مقابل عسكري، ولا ينم عن وجود نية للدخول في الحرب.
وترى أن الحزب باقٍ على تفويض «الأخ الأكبر»، أي بري، على حد قول قاسم، عندما كُلّف بالإنابة عن الحزب التفاوض مع الوسيط الأميركي آنذاك، أموس هوغستين، الذي أدّى للتوصل إلى اتفاق لوقف النار. وتسأل المصادر نفسها، ما الجديد في موقف بري؟ وتقول ألا يتناغم مع مواقف مماثلة كانت صدرت عن عدد من نواب الحزب، ليس بتجديد تضامنهم مع إيران فحسب، وإنما تأكيدهم أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، ولا تحتاج إلى أي معونة عسكرية أو تدخل من الخارج. وتشير إلى أن أحداً لم يتهم الحزب بالحياد، وكان الأجدر بقاسم ألا يتطرق في بيانه، في هذا الخصوص، على نحو يُعطي مادة سياسية دسمة لخصومه للإيحاء بوجود تباين بداخل الثنائي الشيعي لا أساس له من الصحة.
وتؤكد أن الحزب، كان ولا يزال حتى الساعة، يتموضع تحت سقف امتناعه الدخول في الحرب، وهذا ما يجمعه مع بري الأقدر على مراعاته للمزاج الشيعي الذي ينشد الاستقرار، ولا يريد العودة للحرب بتوفير الذرائع لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها على نطاق واسع بغياب الخطوط الحمر لضبطها، فيما يبقى شغله الشاغل الرهان على الدولة لتأمين المساعدات لإعادة إعمار البلدات المدمرة التي تمنع إسرائيل أهاليها من العودة إليها بعد أن حوّلتها إلى مناطق منزوعة من البشر، ولا تصلح للعيش فيها، إضافة إلى أن الحزب وإن كان ينأى بنفسه عن الدخول في مبارزة مع بري، فإنه ليس وارداً الدخول في حرب من شأنها أن تزيد تدفق موجات النزوح التي يتعذر استيعابها؛ نظراً لوضعه المالي، ويصعب على الحكومة إيجاد المأوى لإيوائهم. مواضيع ذات صلة مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لكن حماس تتمسك حتى الآن بموقفها الرافض Lebanon 24 مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لكن حماس تتمسك حتى الآن بموقفها الرافض
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدخول فی نعیم قاسم حزب الله مع إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطاب قاسم: تثبيت السقف الدفاعي قبل اتّساع المسار التفاوضي
شكّل خطاب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم المحطة الأكثر ترقّباً بعد اجتماع "الميكانيزم"، وذلك ليس لكونه تعليقاً على مسار تفاوضي فحسب، بل لاعتباره مؤشراً على كيفية إدارة "الحزب" للمرحلة السياسية المفتوحة على ضغوط خارجية وانقسامات داخلية. فالخطاب أتى في لحظة تُقرأ فيها الخيارات اللبنانية داخل سياق تناقضي يُظهر مساراً تفاوضياً يتحرّك تحت ضغط ميداني وبيئة دولية تبحث عن مكاسب سياسية، ومشهداً داخلياً يحاول بعض أطرافه الاستثمار في اللحظة لإعادة توزيع الأدوار. ومن هنا لم يكن مضمون الخطاب معزولاً عن هذا المشهد، بل محاولة لإعادة ضبط قواعد النقاش قبل أن يفرض الخارج إطاره الخاص.
ضمن هذا السياق، بدأ الشيخ قاسم بإعادة تنظيم الإطار الداخلي للخلاف السياسي، مذكّراً بأن النقاش داخل البلد يجب أن يبقى محكوماً بالدستور لا بموازين تُصنع خارج المؤسسات. وبذلك وجّه رسالة بأن الشرعية الوطنية لا تُستعاد عبر الضغط الدولي ولا تتحوّل إلى مادة للمزايدات الداخلية، بل تُحدَّد بنتائج العملية الديمقراطية. ولعلّ هذه المقاربة، وفق مصادر سياسية متابعة، تسمح بفصل الخلاف الطبيعي عن التوظيف السياسي الذي تسعى بعض القوى إلى بنائه انطلاقاً من اللحظة التفاوضية.
ومن هذا المدخل، انتقل الخطاب إلى جوهر الموقف، أي تثبيت مفهوم الاستراتيجية الدفاعية كإطار وحيد لأي نقاش يتعلق بالسلاح ودوره. فالأمين العام لم يتعامل مع الملف بوصفه ذريعة خلافية، بل باعتباره جزءاً من منظومة وطنية لا يمكن إخراجها من يد اللبنانيين تحت أي عنوان، في محاولة لإعادة وضع النقاش في موقعه الطبيعي داخل المؤسسات. حيث تم طرح هذا المفهوم ليس كصيغة تفاوضية بل كمرجعية سياسية تضمن إبقاء القرار الدفاعي داخل الدولة وتمنع تحويله إلى ورقة يجري تدويرها دولياً. وهذا التحديد، بحسب المصادر، يختصر موقف "الحزب" بأن النقاش حول السلاح ممكن، لكن ضمن إطار وطني واضح لا يتجاوز الحدود التي يضعها لبنان لنفسه.
وتوازياً مع ذلك، قدّم الخطاب قراءة مختلفة للسلوك الإسرائيلي، إذ وضعه في سياق مشروع توسّعي لا علاقة له بوجود السلاح بقدر ما يرتبط بالسعي إلى تعديل موقع لبنان داخل الخريطة الاستراتيجية للمنطقة. ومن خلال هذا الطرح، يتراجع الادعاء بأن التصعيد ناتج عن قدرات المقاومة، ليظهر كأداة ضغط تُستخدم لفرض شروط سياسية. وبذلك، ترى المصادر أن النقاش عاد إلى أساسه الطبيعي، حيث تبيّن أن جوهر المشكلة ليس السلاح، بل المسار الذي تحاول إسرائيل من خلاله تغيير الواقع الحدودي وتقليص قدرة لبنان على خوض أي تفاوض من موقع متماسك.
وفي قراءته لاجتماع "الميكانيزم"، اعتبر الشيخ قاسم أنّ مشاركة الوفد المدني لم تُنتج مساراً تفاوضياً أكثر ثباتاً، بل منحت العدو مجالاً إضافياً للضغط، الأمر الذي تحوّل سريعاً إلى مدخل لتشديد المواجهة على المستويين السياسي والميداني. وتقول المصادر أن هذا التقييم لا يقتصر على توصيف تفصيل إجرائي، بل يؤكّد أن أي خطوة تفاوضية لا ترتكز إلى عناصر قوة واضحة ستتحوّل إلى نقطة ضعف تُستغل ضد لبنان، سواء من خلال توسيع الاعتداءات أو عبر محاولة فرض شروط تفاوضية غير متوازنة. وبهذه المقاربة، أعاد "الحزب" رسم الإطار النقدي للمسار القائم، لأن استمرار التفاوض بلا أوراق سيجعل منه آلية تضغط على الدولة بدلاً من أن تفتح أمامها نافذة تسوية.
وفي تحديده لطبيعة الضغط الخارجي، وسّع الخطاب الدائرة لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما يعكس قناعة "الحزب" بأن المعركة لم تعد محصورة في القدرة العسكرية، بل تمتد إلى البيئة التي تحيط بها. وهذه المقاربة، وفق المصادر، تُخرج النقاش من نطاق إدارة سلاح إلى نطاق إدارة توازن سياسي، إذ تضع الضغوط الدولية في سياق محاولة لإعادة تشكيل السلطة الداخلية انطلاقاً من نقاط الضعف الاقتصادية والمالية. ومن هنا جاء التشديد على أنّ القدرة الدفاعية ليست بنداً تفاوضياً، بل الحدّ الذي يمنع تحويل الأزمة الداخلية إلى تفويض خارجي بإعادة هندسة الدولة.
أما على المستوى الداخلي، فقد ربط الخطاب بين وحدة الموقف والقدرة على حماية التفاوض، معتبراً أنّ الانقسام يفتح منافذ يستخدمها الخارج لتعميق الضغط. وفي هذا السياق لا يقدّم "الحزب" معياراً أخلاقياً بقدر ما يضع شرطاً سياسياً واضحاً بأن التفاوض لا يمكن أن يُدار من موقع متماسك ما دام جزء من الداخل يتماهى مع سرديات العدو أو يترك الباب مفتوحاً أمام اشتراطات لا تمتّ بصلة إلى المصلحة الوطنية.
وتقود قراءة كل هذه العناصر إلى خلاصة مفادها أنّ الخطاب لم يكن دفاعاً عن السلاح ولا اعتراضاً على التفاوض، بل سعياً لتحديد إطار يمنع انزلاق لبنان نحو تسوية تُصاغ بمعزل عن توازناته. فالشيخ قاسم وضع ثلاث قواعد يراد لها أن تشكّل أساس المرحلة المقبلة: الحفاظ على وحدة القرار الداخلي بما يمنع تضخّم الضغط الدولي، إبقاء الاستراتيجية الدفاعية مرجعية وطنية غير قابلة للنقاش او الانتقال إلى أي طاولة خارجية، ومنع تحويل التفاوض إلى منصة لإعادة إنتاج موازين داخلية لا تخدم الاستقرار.
وعليه، يمكن القول إن الخطاب شكّل محاولة متقدمة لقطع الطريق على مسار تفاوضي قد يتحوّل إلى مساحة اختبار لحدود الضعف اللبناني. وتوضح مصادر مطّلعة أن "حزب الله" لا يعارض الوصول إلى تسوية، لكنه يرفض أن تُبنى على مقايضات تُضعف موقع الدولة أو تمسّ بالقدرة الدفاعية التي يرى فيها الضمانة الوحيدة لمنع انزلاق لبنان إلى حسابات تُفرض عليه من الخارج. وفي هذا الإطار، لا يأتي الخطاب بوصفه تعليقاً على لحظة سياسية، بل كعملية إعادة صياغة للسقف الذي يجب أن يدخل لبنان من خلاله أي تفاوض، بحيث يبقى طرفاً يصوغ شروطه لا طرفاً يُملى عليه ما يجب أن يقبل به. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة المسار التفاوضي ثابت واستغراب لتصعيد "حزب الله" Lebanon 24 المسار التفاوضي ثابت واستغراب لتصعيد "حزب الله" 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصالات رئاسية لتوحيد الموقف بعد رفض اسرائيل المسار التفاوضي Lebanon 24 اتصالات رئاسية لتوحيد الموقف بعد رفض اسرائيل المسار التفاوضي 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: لبنان سيطلب دعما أميركيا لفتح مسار تفاوضي مع إسرائيل Lebanon 24 سلام: لبنان سيطلب دعما أميركيا لفتح مسار تفاوضي مع إسرائيل 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم: رسالة متشددة ورسالتان إيجابيتان Lebanon 24 خطاب قاسم: رسالة متشددة ورسالتان إيجابيتان 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الأمين العام الديمقراطية الديمقراطي الإسرائيلي اللبنانية حزب الله المقاومة ديمقراطي تابع قد يعجبك أيضاً حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ Lebanon 24 حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ 03:46 | 2025-12-06 06/12/2025 03:46:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض Lebanon 24 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض 03:28 | 2025-12-06 06/12/2025 03:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 03:00 | 2025-12-06 06/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين Lebanon 24 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين 02:41 | 2025-12-06 06/12/2025 02:41:31 Lebanon 24 Lebanon 24 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 Lebanon 24 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 02:30 | 2025-12-06 06/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) Lebanon 24 بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) 04:11 | 2025-12-05 05/12/2025 04:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار 13:08 | 2025-12-05 05/12/2025 01:08:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة 07:00 | 2025-12-05 05/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب 05:30 | 2025-12-05 05/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ 06:00 | 2025-12-05 05/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحاج - Jad El Hajj أيضاً في لبنان 03:46 | 2025-12-06 حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ 03:28 | 2025-12-06 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض 03:00 | 2025-12-06 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 02:41 | 2025-12-06 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين 02:30 | 2025-12-06 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 02:15 | 2025-12-06 رسالة حاسمة من اورتاغوس للمسؤولين: لا تنازل فيديو بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24