الوطن:
2025-06-01@01:32:19 GMT

مرض خطير وراء ازرقاق الأطراف.. ليس له علاقة بالبرد

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

مرض خطير وراء ازرقاق الأطراف.. ليس له علاقة بالبرد

يشعر الكثيرون بالقلق إزاء ظهور ازرقاق في الأطراف، حيث يتحول لون الجلد تدريجيا من الشاحب إلى الأزرق الداكن، ورغم أن هذا التغير اللوني غالبا ما يرتبط بالبرد، إلا أنه قد يكون علامة على مشكلة صحية، تستدعي الاستشارة الطبية، خاصة إذا طال أمدها أو انتشر في مناطق أخرى من الجسم.

مرض خطير وراء ازرقاق الأطراف

على الرغم من أن ازرقاق الأطراف، غالبا ما يكون ناجما عن أسباب غير خطيرة، إلا أنه قد يكون مؤشرا على حالة طبية كامنة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الألم أو التورم.

الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة، قال لـ«الوطن»، إن ازرقاق الأطراف، يشير لإعاقة تدفق الدم الشرياني، إذ يعيق وصول الدم والأكسيجين للأطراف. 

وأوضح الطبيب أن إعاقة وصول الدم، الناتج عن مرض الشريان المحيطي، أحد أهم أسباب ضعف الدورة الدموية في القدمين، إذ تعمل الشرايين المحيطية، على نقل الدم من القلب إلى القدمين، ويكون السبب فيها المعاناة من انسداد في أحد هذه الشرايين، وهو ما يتسبب في ظهور الازرقاق والألم الشديد، مع الضعف. 

كما أنها تصل في النهاية إلى تصلب الشرايين وحدوث التجلطات.

أمور تؤدي لإعاقة وصول الدم للأطراف

رصد موقع «ويب ميد»، أمور تؤدي لإعاقة وصول الدم للأطراف، جاءت على النحو التالي: 

التدخين

يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وحدوث التجلطات، ما يعمل على تضييق الشرايين التي تورد الدم إلى القدمين.

ارتفاع ضغط الدم

يقلل من القدرة على ضخ الدم بالكمية المناسبة إلى أعضاء الجسم بما فيها القدمين.

الجلوس لفترات طويلة

يؤدي لحدوث ضعف في عضلات القدمين.

مرض السكري

بسبب تراكم الجلوكوز في الدم لفترات طويلة إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية.

زيادة الوزن 

زيادة الوزن من أسباب ضعف الدورة الدموية في القدمين

الوقاية من ضعف الدورة الدموية في القدمين؟

1. المشي لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.

2. ارتداء الجوارب الضاغطة.

3. التقليل من التوتر.

4. تناول الأدوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزرقاق الأطراف علامة في الجسم الدورة الدمویة فی وصول الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء التحذيرات الجيبوتية من الاستثمارات الإماراتية في أفريقيا؟

أطلق رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، تحذيرًا شديد اللهجة من النفوذ المتنامي للإمارات العربية المتحدة في أفريقيا، متهمًا إياها باستخدام الاستثمارات الاقتصادية كغطاء لتوسيع سيطرتها العسكرية والاستراتيجية في القارة.

ونشر موقع “أوول آفريكا” نقلا عن إذاعة فرنسا الدولية، أمس (الثلاثاء) انتقاد الرئيس جيله لما أسماها “حملة دولة الإمارات للاستثمار في أفريقيا بقيمة 110 مليارات دولار”، واصفاً إياها بـ”الخدعة الاستراتيجية” التي تهدف إلى ترسيخ الوجود العسكري تحت ستار التنمية الاقتصادية.

وقال جيله: “إن الإمارات تُقوّض الاستقرار في المنطقة بشدة. فلا استثمار دون مصلحة عسكرية. وهذا تهديد لسيادة أفريقيا”.

كما كشف جيله، بحسب موقع “إذاعة دالسان”الجيبوتي أمس (الثلاثاء) أن رفض بلاده السابق طلباً من الإمارات العربية المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية فيها. دفع الإمارات إلى السعي للحصول على مواقع استراتيجية في دول ساحلية أخرى فحوّلت الإمارات اهتمامها إلى الدول المجاورة، مستهدفةً ممرات بحرية حيوية مثل مضيق باب المندب، ومستثمرةً بكثافة في الموانئ ومشاريع البنية التحتية في شرق أفريقيا. مما أثار مخاوف بشأن العسكرة الإقليمية والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لدول القارة.

وتعكس تصريحات الرئيس جيله قلقًا متزايدًا بين القادة الأفارقة إزاء الحضور المتزايد للإمارات العربية المتحدة في قطاعات رئيسية، بما في ذلك الموانئ والخدمات اللوجستية والاتصالات والنقل. وبينما تبدو هذه الشراكات الاقتصادية تقليدية، أشار جيله إلى أنها مرتبطة باستراتيجيات عسكرية طويلة المدى تهدد الاستقلال الوطني والاستقرار. وأضاف جيليه أنه لا يوجد ما يُسمى بالاستثمار المحايد فكل صفقة ميناء أو بنية تحتية مرتبطة بالضرورة بهدف جيوسياسي أوسع.

وأشار جيله أيضًا إلى تنامي دور الإمارات العربية المتحدة في الصومال، حيث يُعرف دورها بدعمها للإدارات الإقليمية المعارضة للحكومة الاتحادية. وحذر من أن هذا التدخل يُقوّض وحدة الصومال ويُفاقم الانقسامات السياسية الداخلية.

كما وسّعت الإمارات العربية المتحدة حضورها في إثيوبيا وحاولت أن تفعل ذلك مع السودان الذي يتهمها، استناداً لعدة أدلة وبراهين قدمها أمام بعض الوكالات الأممية بتورطها في دعم مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في مختلف ولايات البلاد.

وغالبًا ما ارتبطت الاستثمارات الإماراتية بالبنية التحتية الاستراتيجية بالقرب من مناطق النزاع أو المناطق المتنازع عليها.

وتُعدّ تصريحات الرئيس جيله من بين أكثر الانتقادات المباشرة التي يوجهها رئيس دولة في السلطة لنفوذ الإمارات في أفريقيا. فهي تُثير تساؤلات جوهرية حول الآثار طويلة المدى للاستثمارات الأجنبية التي تأتي مع قيود استراتيجية وعسكرية. وبينما تُقيّم الدول الأفريقية فوائد رأس المال الأجنبي مقابل المخاطر التي تُهدد سيادتها، قد يدفع تحذير جيله إلى إعادة النظر في كيفية تعامل الحكومات مع جهات خارجية تحاول التأثير المباشر على أولويات القارة، مثل الإمارات العربية المتحدة.

ويشير موقع “المحقق” الإخباري أن العلاقات بين جيبوتي والإمارات العربية المتحدة ظلت متوترة منذ أن طردت جيبوتي شركة موانئ دبي العالمية، وهي شركة تشغيل موانئ مقرها الإمارات العربية المتحدة، من محطة حاويات دوراليه عام 2018. وقد أدى هذا الطرد إلى معارك قانونية دولية وتدهور العلاقات الدبلوماسية.

ويرى مراقبون أن هذا التحذير من رئيس جيبوتي يأخذ أهميته لكونه يسهم في إيقاظ الوعي الأفريقي تجاه خطر الوجود الإماراتي في شرق وشمال القارة إذا تمت قراءته تحت ضوء الاتهامات المتكررة للسودان لتورط الامارات في الحرب التي تقودها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد السودان وبنيته التحتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية؛ حيث كان آحر هذه الاتهامات ما جاء في أعقاب الهجمات بالطائرات بدون طيار” المسيرات الاستراتيجية” التي جاءت عبر المياه الدولية لفضاء البحر الأحمر مستهدفة العاصمة الادارية بورتسودان وما جاورها من مدن الإقليم الشرقي.

ويعزز ذلك ما جاء في “شبكة أراويللو” الاخبارية المتخصصة في القرن الافريقي السبت الماضي على لسان “أرالي جاما” وهو صحفي مستقل وناشط في مجال حقوق الإنسان والذي يرى بأن الوضع الإقليمي لم يكن سهلًا أبدًا بالنسبة مع عبور الصواريخ من إسرائيل والولايات المتحدة والحوثيين والإماراتيين سماء البحر الأحمر. متشائما بأن الأمر لن يتطلب الكثير حتى تصبح الدولة ضحيةً جانبيةً لعاصفةٍ متنامية.

المحقق – عثمان صديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟
  • البدري: مد الفترة الانتقاليةفي الإيجار القديم تراعي البعد الاجتماعي
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة
  • ما وراء قرار الحكومة المصرية بإعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادة حلال؟
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
  • 3 أسباب وراء تراجع كامل أبو علي عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي
  • سفارة كوريا ترحب بتقرير اللجنة الاستشارية
  • ماذا وراء التحذيرات الجيبوتية من الاستثمارات الإماراتية في أفريقيا؟