مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
روسيا – يعاني العديد من الناس من ارتفاع ضغط الدم، والبعض لا يعالج تلك الحالة، ما يتسبب لهم بعواقب صحية خطيرة.
حول الموضوع يقول الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف:”يعرف الكثير من الناس أن النتيجة الخطيرة الرئيسية لارتفاع ضغط الدم هي السكتة الدماغية، لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تنجم عن ارتفاع الضغط.
وأضاف:”58 % من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة لا يعرفون بوجود مشاكل ارتفاع ضغط الدم لديهم، و60 % من هؤلاء لا يتم علاجهم، الأمر الذي يتسبب لهم بمشكلات صحية كبيرة. مع ارتفاع ضغط الدم بشكل غير منضبط فإن أعضاء الجسم بأكمله معرضة للخطر”.
وأشار الطبيب إلى أنه وبسبب ارتفاع ضغط الدم يتأثر القلب والدماغ والكلى وشبكية العين والأعضاء التناسلية وغيرها، وتشير الدرسات الطبية إلى العديد من حالات الخرف وضعف الذاكرة قد يكون سببها ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي لم يتم علاجه، ونقص تروية الأوعية الدموية الدماغية المزمن.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يتسبب كتمان التوتر في تدهور الذاكرة؟
#سواليف
“استيعاب التوتر” هو مصطلح يستخدمه #علماء_النفس لوصف من يشعرون بمستوى عالٍ من #التوتر و #اليأس، إلى جانب شعور أقل بالسيطرة أو الانضباط في عاداتهم اليومية. فبدلاً من مشاركة إحباطاتهم، أو طلب المساعدة، يميلون إلى كبت كل شيء. وتفيد دراسة جديدة بأن من يكتمون التوتر يميلون إلى تدهور أسرع في الذاكرة.
ووفق “ستادي فايندز”، في هذه الدراسة شارك 1528 شخصاً أمريكياً صينياً في منطقة #شيكاغو، وكان متوسط أعمارهم في الـ 70.
واستمرت المتابعة في الدراسة 4 سنوات، خضع المشاركون خلالها لـ 3 جولات من اختبارات الذاكرة والتفكير، وأُجريت كل جولة باللهجة الصينية المفضلة لديهم للتأكد من أن اللغة لم تكن عائقاً.
مقالات ذات صلةوكان الباحثون يبحثون عن أنماط بين الأداء العقلي وجوانب الحياة المختلفة: الرفاهية العاطفية، والدعم الاجتماعي، والمشاكل الصحية، والتكيف الثقافي. وبرز عامل واحد – ما أطلقوا عليه “استيعاب التوتر”.
التوتر والذاكرة
وارتبط نمط “استيعاب التوتر” هذا بتغيرات في الذاكرة، ولكن ليس بمهارات تفكير أخرى مثل التخطيط أو حل المشكلات.
وقال فريق البحث من جامعة روتجرز: “إن هذه العادة قابلة للتغيير، ويقترحون التثقيف المجتمعي، وبرامج الصحة النفسية المصممة ثقافياً، وفحوصات أفضل من قِبل مقدمي الرعاية الصحية”.
وبحسب البحث ” إذا طُلب منك يوماً (البقاء قوياً) وكتمان مشاكلك، فقد تعتقد أنها علامة على المرونة. لكن الدراسة تشير إلى أن هذا النهج قد يسرّع فقدان الذاكرة تدريجياً لدى بعض الأشخاص”.
إمكانية التغيير
لكن الخبر السار هو أن استيعاب التوتر ليس حالة طبية، بل هو نمط من التكيف. وهذا يجعله قابلاً للتغيير.
ولاحظ الباحثون أن النشاط الاجتماعي والتكيف الثقافي عزّز درجات الذاكرة الأولية، لكنهما لم يُبطئا معدل التدهور.
واقترح مؤلفو الدراسة “تثقيف المجتمع لتحدي الصور النمطية التي تثني عن طلب المساعدة” وتشجع على كتمان التوتر.