ميدفيديف محذرا واشنطن: مخطئ من يعتقد أن روسيا لن تستخدم السلاح النووي إذا تعرض وجودها للتهديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذر دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن، الولايات المتحدة من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، مهدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرض الوجود الروسي للتهديد.
حذر دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن، الولايات المتحدة من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، مهدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرض الوجود الروسي للتهديد.
وقال ميدفيديف إن واشنطن مخطئة إذا كانت تعتقد أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حالة تعرض وجودها للتهديد.
وخلال حديثه مع قناة "آر تي" الروسية، أكد ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا في الفترة الممتدة بين 2008 إلى 2012، أنه من الخطأ الاعتقاد بأن روسيا لن تتجاوز "خطاً معيناً".
وأضاف أن موسكو تعتبر أن كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا يفتقرون إلى "الحكمة والرؤية" اللتين تحلى بهما الدبلوماسي الأمريكي الراحل هنري كيسنجر.
وأشار ميدفيديف إلى أنه "إذا كنا نتحدث عن وجود دولتنا، كما قال رئيس البلاد مراراً وتكراراً (...) وقال آخرون.. لن يكون لدينا خيار آخر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها ميدفيديف من تصعيد خطير للصراع في أوكرانيا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، هدد بأن توغل أوكرانيا في إقليم كورسك الروسي قد أعطى روسيا أسباباً رسمية لاستخدام الأسلحة النووية.
وأعلنت موسكو الثلاثاء، أن قواتها قامت بمناورات عسكرية نووية جديدة تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا قبل فترة إلى تغيير القواعد بشأن استخدام موسكو الردع النووي.
يأتي هذا، في وقت تسعى فيه أوكرانيا للحصول على الضوء الأخضر من الغرب لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، وهو أمر قوبل حتى اللحظة بتردد أمريكي.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، اقترح بوتين بأن تعدّل موسكو عقيدتها النووية للسماح لها بالرد نوويا على أي هجوم جوي "كبير".
وبموجب القواعد المقترحة، ستعتبر روسيا أي هجوم من دولة غير نووية بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا من الطرفين، في إشارة على ما يبدو إلى دعم واشنطن لكييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوكاشينكو ينفي وجود قوات كورية شمالية في روسيا ويتهم الغرب بالمبالغة في تضخيم الحقائق روسيا تتهم بريطانيا باستخدام ممر البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة روسيا تصعّد هجماتها في أوكرانيا.. مقتل 4 وإصابة آخرين في كييف وخاركيف فلاديمير بوتين دميتري ميدفيديف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا أسلحة نوويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا حزب الله فلاديمير بوتين دميتري ميدفيديف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا أسلحة نووية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا حزب الله بنيامين نتنياهو قطاع غزة فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الولایات المتحدة الأسلحة النوویة یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.
وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.
في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.
يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.
زيارة مرتقبة لزيلينسكيوفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.
إعلانمن جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.
ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".
وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.